ظهر محمد رمضان بشكل مفاجئ في إعلان جديد لمشروب غازي" كوكا كولا "، والمعروف بدعمه للكيان الصهيوني والتي لا تحظى بقبول شعبي واسع منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
هذا الإعلان أشعل نيران الغضب بين جمهوره، مما دفع الكثيرين لإلغاء متابعته والتعبير عن استيائهم الشديد من هذه الخطوة. مع أن محمد رمضان ليس بحاجة مادية، إلا أن مشاركته في هذا الإعلان أثارت تساؤلات حول دوافعه الحقيقة.
الإعلان نُشر يوم الجمعة الماضي، ومنذ ذلك الوقت والجمهور يشن حملة انتقادات لاذعة ضد "نمبر وان". حيث قارن المتابعون بين موقفه الحالي وما كان عليه قبل عشرة أشهر منذ بداية الحرب على غزة عندما أبدى موقفا مؤيدا للمقاومة الفلسطينية.
تعليقات الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي كانت حادة؛ فعلق أحد المعجبين: "الناس بتحبك يا رمضان، مش ناقص فلوس عشان تعمل إعلان زي ده!" بينما تساءلت أخرى: "كيف يمكن للمال أن يغير المواقف بهذه الطريقة؟"
محمد رمضان حاول تهدئة الأوضاع بنشر صورة له وهو يحمل المنتج مع رجل مسن، في محاولة لكسب عطف الجمهور، لكنه لم ينجح في تهدئة الغضب المتزايد.
ولم يكن هذا الحدث هو الوحيد الذي أثار الجدل حول محمد رمضان؛ حيث تعرض أيضاً لانتقادات واسعة في ليبيا بعدما دعا نشطاء لإلغاء حفلته في بنغازي، هذا بالإضافة إلى تأجيل حفلته في لبنان بسبب الظروف الصعبة هناك، مما أضاف مزيدًا من التعقيد على موقفه الحالي.
محمد رمضان يجد نفسه اليوم في مواجهة عاصفة من الانتقادات، فهل سيتراجع عن موقفه أم يواصل تحديه
للجمهور؟