أكدت الدكتورة سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي والإعلام، أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الأمريكية أصبح أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة كانت السباقة في تطوير ما يُعرف بـ"الإقناع الحاسوبي".
وهو مبدأ يعتمد على استخدام الخوارزميات والنصوص والصور للتأثير على الجمهور قبل ظهور الذكاء الاصطناعي بالشكل الحالي.
وأضافت حمود أن الإقناع الحاسوبي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد امتدت إلى العديد من الدول حول العالم، حيث شهدت هذه التقنيات تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.
وأشارت إلى أن غياب القوانين الواضحة والتنظيمات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي أدى إلى بعض التحديات المتعلقة بالعدالة والنزاهة.
ولفتت إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الحملات الدعائية للانتخابات الأمريكية، حيث يتم الاستفادة منه عبر أدوات وتقنيات متعددة للتأثير على الناخبين.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن التحول الرقمي لسلوك الأفراد في مختلف أنحاء العالم سهل الوصول إلى بياناتهم الشخصية والصحية، موضحة أن هذه البيانات غالبًا ما تُباع من قبل منصات التواصل الاجتماعي لشركات الإعلانات والدعاية.