رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

الهدف تدمير الموساد والشباك.. كيف خطط حزب الله لضرب تل أبيب؟

المصير

الأحد, 25 أغسطس, 2024

12:53 م

يبدو أن حزب الله اللبناني قد بدأ فعليًا تنفيذ مراحل رده على اغتيال القيادي العسكري فؤاد شكر. وبينما يتصاعد الجدل حول الهجمات المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تكشفت تفاصيل جديدة حول الأهداف المحتملة التي كان يخطط الحزب لاستهدافها.


الرد على اغتيال فؤاد شكر


تشير التقديرات العسكرية الأولية في إسرائيل إلى أن حزب الله خطط لاستهداف مراكز استخباراتية في منطقة غليلوت بتل أبيب، بما في ذلك مقر الموساد والقاعدة 8200 شمال المدينة. وكان قد تم إخلاء هذين الموقعين جزئيًا قبل الهجمات.

فيما أكد مسؤولون إسرائيليون أن أنظمة التشويش كانت فعالة في حماية تل أبيب من تلك الهجمات، وفقًا لما نقلته "واشنطن بوست". وقد نفى الجيش الإسرائيلي إصابة أي من هذه الأهداف، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت من إحباط "الهجوم الكبير" الذي أعده حزب الله بدعم إيراني.


اسهداف حزب الله لمواقع في إسرائيل


على الجانب الآخر، أعلن حزب الله أنه استهدف 11 موقعًا في شمال إسرائيل والجولان المحتل بصواريخ تجاوزت 300 صاروخ، ونفى أن تكون إسرائيل قد استبقت هجومه أو أحبطته. في المقابل، شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على قرى حدودية في الجنوب اللبناني، مدمرة حوالي 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في أكثر من 40 موقعًا.

تشير الضربات المتبادلة إلى أن التصعيد العسكري بين الجانبين قد يكون تحت السيطرة إلى حد ما، خاصة في ظل زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، والتي تشير إلى جهود لاحتواء التصعيد.


الرد الانتقامي


يأتي هذا التصعيد العسكري في وقت حذر فيه الجيش الإسرائيلي من أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. كما أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، عن قرب ظهور "أخبار جيدة بشأن الرد الانتقامي" من إيران.

وتزايدت المخاوف الدولية من توسع الصراع في المنطقة، خاصة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي العسكري في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، وتوعد المسؤولين الإيرانيين وحزب الله بردود مؤلمة.