طالب صندوق النقد
الدولي الحكومة المصرية مؤخرًا بمزيد من المرونة لسعر صرف الدولار الأمريكي مقابل
الجنيه، الذي يشهد تراجع وهبوط ليقترب هذه الأيام من حاجز الـ49 جنيهًا.. ليبقى
السؤال قائمًا هل يصل الأخضر إلى مستويات الـ50 جنيهًا في الأيام المقبلة
ويتجاوزها؟.
تواصل موقع «المصير»
الإخباري مع الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد
والتشريع، الذي أوضح أنه ابتداء من مارس 2024 إلى يناير 2025 سعر الصرف التوزاني
في السوق المصري هو 48 جنيهًا للدولار مقابل الجنيه، مشيرًا إلى أن السعر التوزاني
هو السعر الذي يتلاقى عنده قوتي العرض والطلب في السوق، بهامش حركة 5% صعودًا
وهبوطًا.
وقال الدكتور محمد
أنيس في حديثه لموقع «المصير»، إن سعر الدولار يتحرك بين 46 جنيهًا إلى 50 جنيهًا،
ويكون سعر التوازن بينهما هو 48 جنيهًا.
لفت أنيس، إلى وجود
مرونة في حركة أسعار الصرف في السوق المصرية، بالحدود التي تم ذكرها سابقًا.
وأكد الخبير الاقتصادي
وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، أن الدولار في مصر لا يهبط إلى مستويات
46 جنيهًا ولن يصعد ليصل إلى 50 جنيهًا في الفترة من مارس 2024 إلى يناير 2025.
يذكر أن مطالبة صندوق
النقد للحكومة والبنك المركزي بالمزيد من المرونة في سعر الصرف، تعد هذه الإشارة
هبوطية للجنيه مقابل الدولار.
ونقلت تقارير نشرتها
صحف محلية، توقعات العديد من الخبراء بأن يتفاعل سعر الصرف مع إجراءات رفع أسعار
الوقود والخدمات مع وجود معلومات عن تخارج بعض الأموال الساخنة.
.jpg)
