أثار الهجوم الذي وقع في حولون صباح اليوم موجة من الانتقادات بين المعارضة في دولة الاحتلال والقادة العسكريين والأمنيين. وعلق يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، على الحادث الذي أسفر عن مقتل إسرائيليين عبر حسابه على منصة إكس، مؤكدًا أن مسؤولية الفشل تعود إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
وقال لابيد: "صباح اليوم شهدنا هجومًا مؤلمًا وصعبًا في حولون، حيث قتل مدنيان على يد إرهابي. قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحبائها ونتمنى الشفاء للمصابين". وأضاف أن "إيتمار بن غفير هو الوزير الأكثر فشلاً، فشوارعنا غمرت بجرائم القتل والجريمة والتفجيرات منذ توليه منصبه". وأشار إلى أن "السلامة الشخصية في أدنى مستوياتها، والشرطة في حالة تدهور، بينما يكتفي بن غفير بالظهور الإعلامي والاستفزازات".
من جانبه، رد بن غفير على الانتقادات من موقع الحادث في حولون، مؤكدًا أن "حربنا ليست ضد إيران فقط، بل أيضًا في شوارعنا". وأضاف: "قمنا بتسليح الشعب الإسرائيلي بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح العام الماضي، وفتحنا مئات الصفوف الاحتياطية، وعززنا الشرطة، ونعمل على ردع الإرهابيين في السجون".
وأشاد بن غفير بدور ضباط الشرطة الذين تمكنوا من تحييد منفذ الهجوم، قائلًا: "كان من الممكن أن تكون الكارثة أكبر بكثير، لكن خبرة ضباط الشرطة ساهمت في إنقاذ الأرواح". وحث بن غفير المواطنين على حمل السلاح، قائلاً: "لم نكتف بتسليح غرف الطوارئ، بل عملنا على إنقاذ الأرواح عبر هذا الإجراء".