آثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي ردود فعل واسعة، وأربك حسابات العديد من الأطراف المعنية بسياساته، خصوصًا في قضايا الشرق الأوسط. من بين أبرز هذه الأطراف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كشف عن تخوفه من فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
أكد بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستكون أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بغض النظر عن الفائز في الانتخابات الرئاسية القادمة. وعبر نتنياهو عن شكره لبايدن على دعمه لإسرائيل، مشيرًا إلى أهمية التحالف الأمريكي-الإسرائيلي.
لقاء محتمل بين بايدن ونتنياهو
من المتوقع أن يجتمع نتنياهو مع بايدن لمناقشة قضايا حيوية، من بينها الإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس ومواجهة التهديدات الإرهابية الإيرانية. إلا أن هذا اللقاء يعتمد على تعافي بايدن من إصابته بفيروس كورونا.
أهمية زيارة واشنطن
تعتبر زيارة نتنياهو لواشنطن حاسمة لتعزيز التحالف مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات. يسعى نتنياهو من خلال هذه الزيارة إلى تأكيد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وضمان استمرار هذا الدعم في المستقبل.
علاقة نتنياهو بترامب
كانت العلاقات بين نتنياهو وترامب إيجابية للغاية خلال فترة رئاسة ترامب (2016-2020). يأمل نتنياهو في عودة ترامب للبيت الأبيض لاستعادة الزخم القوي للعلاقات الثنائية. يدعم هذا الأمل اختيار ترامب لجي دي فانس، أحد أبرز المؤيدين لإسرائيل، كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
موقف إسرائيل من بايدن
وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بايدن بأنه "حليف حقيقي للشعب اليهودي"، بينما أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بالدعم الثابت الذي قدمه بايدن لإسرائيل خلال الحرب.
يبقى مستقبل العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية مرهونًا بنتائج الانتخابات الأمريكية المقبلة والسياسات التي ستنتهجها الإدارة الجديدة، سواء بقيادة ترامب أو أي مرشح آخر. وفي ظل هذه التطورات، يسعى نتنياهو لضمان استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل والتأكد من توافق المصالح بين البلدين.