كتب - شريف سمير :
رصدت عدسات الكاميرات التليفزيونية والمواقع الإخبارية عمليات انتشال ضحايا القصف الإسرائيلي على منزل في منطقة أبو اسكندر في حي الشيخ رضوان شمال غزة .. ومنها تحول الأطفال إلى أشلاء مقطعّة، بعد اختراق الصاروخ طبقات المبنى كله وقضائه على معظم قاطنيه.
** تعمد استهداف المدنيين!
كما ظهرت حفرة كبيرة في الأرض ناجمة عن صواريخ الاحتلال، فيما تضرّرت المنازل المجاورة للمبنى، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الجرحى منها .. حيث يتعمّد جيش الاحتلال استهداف منازل المدنيين في غزة، ما يرفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين، وسط الصعوبات التي تُواجه طواقم الإسعاف في انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى والمفقودين.
null
** مستشفي ميداني!
يحدث هذا كل لحظة فى الأراضي المحتلة على مسمع ومرأى من العالم بأسره، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية ويرفض إقامة مستشفى ميداني لعلاج الأطفال الفلسطينيين الجرحى، جراء الحرب المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر.
null
** قرار كتابي!
وقال مكتب نتنياهو، في بيان: «أعلن رئيس الوزراء كتابياً أنه لا يوافق على إنشاء مستشفى لسكان غزة على الأراضي الإسرائيلية»، دون توضيح، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت هذا الأسبوع أنه أمر ببناء «مستشفى مؤقت» لعلاج الأطفال المرضى في غزة.
** أمراض مزمنة!
وكانت الهيئة الطبية في وزارة الصحة الإسرائيلية والجهات ذات الصلة في النظام الصحي تستعد لإنشاء المنشأة الطبية بهدف تقديم الرعاية للأطفال الفلسطينيين من القطاع الذين يعانون أمراضا مزمنة مثل السرطان والسكري وإصابات العظام، ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذه الخطوة جاءت ضمن تفاهمات في اتفاق مقبل للإفراج عن المحتجزين أو بسبب المخاوف من قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي.