بثقة عالية ولغة جسد تعكس أمور كثيرة ووبنبرة حاسمة وابتسامات لها مدلولاتها التي لا تخطئها عين، ألقى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله كلمة طويلة خلال حفل تأبين أحد قادة حزب الله، وأرسل نصر الله عدة رسائل مهمة في كلمته، ومن بين أخطر الرسائل التي جاءت على لسانه ما يلي:
- من يتابع خارج وداخل كيان العدو صار لديهم يقين بأن وقف الحرب في غزة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب في الشمال.
- العدو مرعوب ليس فقط من الدخول إلى الجليل، بل من مجرد فكرة التسلّل وذلك دفعه لتعزيز الحضور البشر الذي يُعوّض به ما خسره تكنولوجيًا مما زاد من استنزافه.
- حاجة العدو للحضور البشري جراء استنزافنا له دفعه لخلق مأزق اجتماعي عبر الطلب من الحريديم الخدمة في جيش الاحتلال، ما دفع زعيمهم الروحي للتهديد بترك الكيان.
- الحرب والحاجة إلى العديد دفعتا العدو إلى إطالة مدة التجنيد الإجباري، وإطالة هذه المدة تخلق مأزقًا اجتماعيًا آخر داخل الكيان.
- جبهة لبنان ماضية في تحقيق هدفها، وتضغط على العدو إما الرضوخ أو الهلاك والعدو يعيش خلال هذه المعركة أسوأ أيامه.
- اليوم نتنياهو وبن غفير وسموتريش هم الذين يعاندون التوصل لاتفاق من أجل مصلحتهم ولضمان بقائهم في السلطة.
- الفشل هو عنوان هذه المرحلة داخل كيان العدو، ولم تُحقّق أي من الأهداف في غزة.
- حماس تُمثّل محور المقاومة في المفاوضات، ما ترضى به حماس نرضى به جميعًا؛ لأنها تنسق مع الفصائل الفلسطينية.
- يجب أن نسجل للمقاومة الفلسطينية الوحدة والشجاعة في وجه ما يتعرضون له من ضغوطات.
- إصرار نتنياهو على عملية رفح هو إقرار بهزيمته؛ لأن العملية بهذه المنطقة الضيقة التي أعلنوا أنها تحتاج لأسبوعين اليوم مضى عليها شهران وأربعة أيام وقد تصل لأربعة أشهر.
- أحد أهم المكاسب اللبنانية من صمود المقاومة الفلسطينية هو أنه لو حقق العدو نصرًا سريعًا في غزة لكان لبنان أول من سيكون في دائرة التهديد.
- العدو في رفح بـ27 كلم ويحتاج لأربعة أشهر، ويريد أن يهدّد باجتياح جنوب الليطاني!
- العدو تعلّم في لبنان في حرب تموز خصوصًا كونه وضع أهدافًا عالية وفشل في تحقيقها.