وصف الإعلام العبري أن اليوم هو الأكثر دموية والأكثر سوادًا على الكيان المحتل بعدما لقى ما يزيد عن 22 ضابط وجندي صهيوني مصرعهم على أيدي المقاومة الفلسطينية.
ونقلت شاشة العربية عن مصادر لم تكشف عن هويتهم، مقتل 22 جنديًا إسرائيليًا بانفجار مبنيين واستهداف دبابة وتفجير نفق بخان يونس.
فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنهم تمكنوا من قنص جندي صهيوني وإصابته إصابة مباشرة جنوب غرب مدينة غزة، وأوقعوا أفراد قوة صهيونية خاصة بين قتيل وجريح بقذيفة TBG في مبنى تحصن به جنود الاحتلال بجنوب غرب غزة، وكذلك لقيت قوة صهيونية حتفها داخل دبابة صهيونية بنيران صديقة استهدفها الطيران الإسرائيلي بالخطأ بعدما أعطبتها كتائب القسام.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مقتل 3 ضباط من لواء المظليين وإصابة 3 جنود بجروح خطرة في معارك جنوبي قطاع غزة، لافتًا إلى أنه تم نقل 15 جنديًا وضابطًا أصيبوا بجراح مختلفة في معارك خان يونس.
وذكر موقع واللا العبري أن اليوم الإثنين هو أصعب أيام القتال في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
وتتوالى كوارث الجيش الإسرائيلي في غزة ، بعد وقوع العديد من الحوادث لهم بنيران صديقة، وتعدى الأمر إلى قتل أسراهم، إضافة إلى نزيف المعدات ودمار مايزيد عن 1000ألف أليه عسكرية بحسب ما أعلنت كتائب القسام، إضافة إلى الخسائر الكبيرة في الأرواح، حتى أن قوات الاحتياط في جيش الاحتلال رفضت الإنضمام للخدمة.
.jpg)
