رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل يتكرر سيناريو 7 أكتوبر في الضفة الغربية؟.. رعب في دولة الاحتلال وأصوات التحذيرات ترتفع

المصير

الثلاثاء, 3 سبتمبر, 2024

02:56 م

تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة من القلق المتزايد بشأن تصاعد التوترات في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من إمكانية تكرار سيناريو أحداث 7 أكتوبر. وفي تصريحات صحفية أفاد مصدر أمني إسرائيلي، يوم الثلاثاء، بأن إيران تقوم بتمويل وتسليح مجموعات في الضفة الغربية.


تكرار سناريو 7 أكتوبر


وأوضح المصدر أن "الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدًا في الجهود الإيرانية لتحويل الضفة إلى ساحة قتال حقيقية"، مضيفًا أن "الإيرانيين يقومون بتزويد كل من يطلب المال والسلاح في الضفة الغربية".


وأشار إلى أن "إيران تقدم الدعم ليس فقط للتنظيمات الفلسطينية التقليدية، ولكن أيضًا لأي خلايا أو تنظيمات جديدة، حيث تركز جهودها على إدخال أسلحة مضادة للمدرعات، والأسلحة الخفيفة، والمواد المتفجرة".


كما لفت المصدر إلى أن "معظم الأسلحة المصنعة في الضفة يتم إنتاجها بجهود وخبرات محلية، ورغم محاولات نقل الخبرات من الخارج، إلا أن السلطات الإسرائيلية تنجح في إحباطها في مراحلها المبكرة".


وفيما يخص التعاون مع السلطة الفلسطينية، أكد المصدر أن "التعاون مستمر ويساهم في إنقاذ الأرواح، حيث تزايد نشاط السلطة ضد التنظيمات المسلحة، خاصة حماس، التي تخشى السلطة من قيامها بانقلاب مشابه لما حدث في غزة".


وأضاف: "لقد قمنا بتغيير استراتيجيتنا ونستعد لاحتمالية وقوع هجوم واسع ومركّز على إحدى المستوطنات أو داخل إسرائيل نفسها، ونحن نتابع التهديدات خصوصًا في شمال الضفة، ولكننا نرصد أيضًا تهديدات ناشئة في جنوب الضفة في مناطق الخليل وبيت لحم، وقد تتسع عملياتنا لتشمل الجنوب".


وأشار المصدر إلى أن "العمل في الضفة الغربية يتسم بالصعوبة، حيث نحاول توجيه ضربات للخلايا المسلحة دون إثارة انتفاضة ثالثة، والحفاظ على الحياة الطبيعية للمدنيين".


واختتم بالقول: "نحن ندرك أن الإرهاب اليهودي يؤثر سلبًا على الأوضاع ويزيد من تعقيد مهمتنا في الضفة الغربية".

وعلى صعيد متصل أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن أحداث الأيام القليلة الماضية دفعت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إلى إحداث تغيير كبير في سياستها في الضفة الغربية.


وأضافت: "منذ بداية الحرب، تم تعريف المنطقة على أنها ساحة ثانوية، لكن الهجمات الأخيرة أثبتت للمسؤولين أن هذا لم يعد ممكنا، يعمل الجيش الإسرائيلي على اعتبار مناطق الضفة الغربية على أنها ساحة عمليات أمنية عسكرية".

وتنفذ إسرائيل أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 2002، تستهدف خاصة مدينتي جنين وطولكرم شمالا.