سلط التقرير الذي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» الضوء على خطة الجنرالات الإسرائيلية الجديدة المقترحة لتنفيذها في قطاع غزة، وهي خطة وُضعت من قبل ضباط احتياط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة جيورا إيلاند، وتهدف إلى تهجير سكان المنطقة الشمالية من القطاع (حوالي 300 إلى 400 ألف شخص) خلال أسبوع، وفرض حصار عسكري كامل على تلك المنطقة.
الخطة تأتي في سياق محاولة جديدة من الحكومة الإسرائيلية، بقيادة بنيامين نتنياهو، للتعامل مع حركة حماس، مع تصاعد المطالبات السياسية من داخل حزب الليكود لتطبيقها. مؤيدو الخطة يزعمون أنها الحل الأمثل لإضعاف حركة حماس وتحرير الأسرى الإسرائيليين، بينما تأتي الخطة في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي انقسامات وخلافات بين المستويات السياسية والعسكرية حول جدوى التحركات العسكرية في غزة.
على الرغم من الجدل حول هذه الخطة، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه نتنياهو في تطبيقها، بما في ذلك الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال منذ بداية الصراع، وحالة الفوضى التي يعيشها الداخل الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى المزيد من التعقيدات في إدارة الحرب واستمرار المفاوضات حول وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.