رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نتنياهو متهم بدعم حماس.. ما القصة؟

المصير

الثلاثاء, 3 سبتمبر, 2024

10:42 ص

يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موجة انتقادات حادة من داخل الكيان الإسرائيلي، خصوصًا بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي وأزمة الرهائن التي تلتها. وتأتي هذه الانتقادات في ظل تصاعد الحرب الكلامية بين نتنياهو ومعارضيه، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات في ظل أجواء مشحونة بالتوتر.


في تطور لافت، اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس الوزراء نتنياهو بأنه من أكثر الشخصيات التي ساهمت في تعزيز قوة حركة حماس. وكتب لابيد على منصة "إكس" يوم الاثنين: "يا أعضاء الكنيست من حزب الليكود وشاس ويهودية التوراة، أنتم شركاء في أكبر كارثة في تاريخ البلاد. يجب أن تتذكروا أن ولاءكم ليس لنتنياهو، بل لدولة إسرائيل".


كما دعا لابيد أعضاء الكنيست للمطالبة بصفقة رهائن وإنهاء الأزمة الحالية، مشيرًا إلى أن استمرارهم في دعم نتنياهو سيجعلهم متواطئين في الأزمة.


في المقابل، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول بارز في حزب الليكود أن نتنياهو لن يسعى لاتفاق حول غزة إلا إذا تفاقمت الاحتجاجات الشعبية في الشوارع. وأضاف المسؤول أن نتنياهو يخشى الضغوط التي يمارسها وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة إذا أبرم نتنياهو صفقة مع حماس.


تأتي هذه الضغوط في وقت يطالب فيه عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة بعقد صفقة لوقف الحرب والإفراج عن أسرى فلسطينيين، مما يزيد من التوتر بين نتنياهو ومعارضيه.


في ضوء هذه التطورات، يبدو أن نتنياهو يقف في موقف حرج، محاطًا بضغوط من جميع الجهات، بين محاولات الوصول إلى اتفاق قد ينهي حكومته وتهديدات تصاعد الاحتجاجات الشعبية التي قد تزيد من زخم المعارضة ضده.