رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

نتنياهو شو وكأنه فاتح منتصر.. رئيس وزراء دولة الاحتلال يتفاخر بإصابته في عملية تحرير الرهائن الكاذبة

المصير

الإثنين, 2 سبتمبر, 2024

12:22 م

وكأنه فاتح منتصر، يريد رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقمص دور البطولة في عملية مزعومة لتحرير الرهائن الإسرائليين من غزة

ومؤخرًا أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تفاخر أمس الأحد خلال جلسة للكابينت أنه أصيب بجروح أثناء تحرير أسرى في عام 1982.

وحسب القناة 13، فإن نتنياهو قال خلال الجلسة لوزير الدفاع يوآف غالانت: "أريد تحرير جميع المختطفين... لقد ناضلت من أجل إطلاق سراح المختطفين مثلك، حتى أنني أصبت في إحدى هذه العمليات. وأعتقد أن الطريق الذي أتبعه في الثبات والهجوم هو الطريق الصحيح".

يشار إلى أن الإصابة التي تحدث عنها نتنياهو كانت في "عملية سابينا" التي خطفت فيها مجموعة أيلول الأسود طائرة في عام 1982 عندما كان في وحدة سيرت متكال، الذي كان شقيقه يوني، قائدها لفترة.

 

وذكرت وسائل إعلام أن هناك تشكيك في قصة إصابة نتنياهو وثار جدل إعلامي حول دوره في العملية، مشيرة إلى أن المحللين قالوا إنه أصيب جراء طلق ناري أطلق من سلاحه بالخطأ بسبب الإرباك وأنه عرض العملية والوحدة للخطر.

 

وقد علق أحد الأشخاص على منصة "إكس" على تصريح نتنياهو قائلا: "بيبي هو أحمق أقل شأنا".

الاهتمامات تلاحق نتنياهو


ذكرت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية أن عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس قادت احتجاجات على مدى عشرة أشهر، وامتلأت بهم وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث توسلوا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على صفقة من شأنها أن تعيد أحباءهم إليهم. وحتى الآن، باءت هذه الجهود بالفشل، ولكن اليوم الأحد، ومع انتشار الأخبار عن العثور على ستة رهائن آخرين قتلى في نفق تحت غزة، على بعد أقل من كيلومتر واحد من القوات الإسرائيلية، اجتاحت إسرائيل موجة جديدة من الغضب العام، لينصب معظمها على نتنياهو.


وقالت الصحيفة -في تعليق أوردته مساء اليوم الأحد- إن الإحباط بات أكثر حدة بسبب الإدراك بأن الوقت ينفد بسرعة بالنسبة لبقية الرهائن المائة وواحد الذين تحتجزهم حماس. ويفترض المسؤولون الإسرائيليون أن 35 منهم على الأقل قد لقوا حتفهم الفعل.