الولد سر أبيه.. أحمد دياب ميكروب الاستثمار الرياضي ورضيع "القروض"!

كشفت واقعة وفاة اللاعب أحمد رفعت تمدد "ميكروب" العلاقة غير الشرعية بين المال والرياضة، وأحد سلالاته هو أحمد دياب رئيس رابطة الأندية الذي كل مؤهلاته أنه حاصل على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة من جامعة القاهرة، وبدأ مسيرته في مجال ريادة الأعمال عام ١٩٩٨، ليشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركات الصعيد الوطنية للصلب و"ليبرتي برودكشن" و"فيوتشر أوتوموتيف".

وتوغل دياب "الابن" فى لعبة "أوراق المستطيل الأخضر"، وأسهم في تأسيس شركة “زد” للاستثمار الرياضي، وقد شغل منصب مدير العمليات بها، بجانب دوره في تأسيس نادي “زد إف سي” لكرة القدم والمعروف الآن ضمن أندية الدوري المصري الممتاز.

وأسفرت الانتخابات الماضية لرابطة الأندية عن اختيار أحمد دياب رئيسا لأول رابطة أندية للدوري المصري في التاريخ، ومعه نجم الأهلي السابق عماد متعب نائبا وعضوية كل من ثروت سويلم وعامر حسين وصفي الدين بسيوني وشريف صالح وخالد رفعت.

 

وتتولى رابطة الأندية مهمة تشكيل لجنة خاصة لوضع جدول مباريات الدوري المصري، وتتحمل مسؤولية الحقوق التسويقية والإعلامية والتجارية الخاصة بالمسابقة، بالإضافة إلى الإشراف على ملف التنظيم والإشراف على كافة الأمور المالية الخاصة بها، وتحديد آلية توزيعها على أندية الدوري الممتاز وفق معايير محددة.

ولأن الولد سر أبيه، فقد واجه دياب الابن بعض الانتقادات بسبب علاقته بوالده إحسان دياب صاحب شركة “إنترناشونال جروب” للاستيراد والتصدير، وأحد المتهمين فى قضية “نواب القروض” الشهيرة، التي طاردته خلالها اتهامات الإخلال والتدليس بعقود التسوية مع المصرف المتحد.

وفي يونيو من عام 2000، أصدرت محكمة أمن الدولة العليا، حكمها في واحدة من أكبر قضايا الفساد وتسهيل الاستيلاء على المال العام من البنوك والشهيرة بقضية “نواب القروض” المتهم فيها 32 متهما، من بينهم أربعة أعضاء بمجلس الشعب المصري آنذاك، وأبرزهم دياب الأب، وقضت المحكمة بالسجن ما بين 15 و 10 أعوام للمتهمين في القضية.

وفي مقدمة الاتهامات الحصول على 4.1 مليارات جنيه من 5 بنوك شكل غير قانوني وهو ما أدى إلى الأضرار بالمال العام، وتم تسوية 31 مليونا فقط، وظل دياب الأب على قائمة الممنوعين من السفر لحين تسوية موقفه القانوني والمالي مع البنوك.