منع الطيران الإسرائيلي من المرور بالأجواء العربية وتكرار طوفان الأقصى من مصر والأردن كفيل بالقضاء على دولة الاحتلال
إبراهيم عيسى كان نفسه يطلع إمام جامع ولم يقرأ 5 كتب في حياته وواقعة قويسنا كشفت شخصيته
مبارك جمع 50 كاتب ومفكر ليسألهم من سيفوز في الانتخابات الإسرائيلية بيريز أم نتنياهو فكانت الإجابة صادمة
هزيمة المقاومة ضربة كبيرة لمصر وأمنها القومي وللسعودية
جولدا مائير سألت كيسنجر ما الذي يجعلنا نوقع اتفاقية سلام مع مصر و السادات ممكن يموت برصاصة فكان رده نحن سنغير هوية مصر
هناك صحيفة يومية يتم تمويلها بالكامل من تل أبيب وواشنطن وعماد أديب قال لإثنين من المحررين أنا بدفعلكم مرتبات كبيرة لكي لا تهاجموا إسرائيل
أتحدي يوسف زيدان وإبراهيم عيسى أن ينطقوا بكلمة واحدة عن الخرافات في التراث الديني اليهودي
أجري الحوار محمد أبوزيد
سألناه هل ما يفعله ويقوله ويقدمه إبراهيم عيسى يمثل خيانة حقيقية، فأجاب بكل تأكيد، ووصفه بأنه مرتزق ليس أكثر، هذا ما قاله الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أيمن شرف رئيس التحرير السابق لجريدتي العربي الناصري والدستور سابقا والزعيم السياسي لإبراهيم عيسى، وهو الذي أدخله عالم السياسية عبر بوابة الحزب الناصري
وفي حواره الشامل مع موقع المصير كشف أيمن شرف عن تفاصيل خطة لو نفذتها المقاومة فإنها كفيلة بخفض عدد سكان دولة دولة الاحتلال الإسرائيلي من 10 مليون إلى مليون واحد فقط
كما كشف عن جوانب مثيرة ومعلومات مهمة في مسألة الاختراق الإسرائيلي للإعلام العربي، ووصف خطاب يوسف زيدان وإبراهيم عيسى بأنه خطاب منحط يهدف للارتزاق وكسر الوعي، وكشف شرف عن واقعة قويسنا التي كشفت عن ملامح شخصية إبراهيم عيسى منذ أن كان في الثانوية العامة، وكشف عن تفاصيل علاقة عيسى بضباط المخابرات الإسرائيلية، وعن علاقة عماد الدين أديب بالاختراق الإسرائيلي وكشف عن تفاصيل أخرى مثيرة للغاية .
وإلى نص الحوار
ما رأيك في الدعوة التي أطلقتها حركة حماس قبل إسبوعين ودعت فيها لمحاصرة السفارات الإسرائيلية في العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم تضامنا مع غزة؟
- في الحقيقة، الدعوة التي أطلقتها حماس هي دعوة جيدة وأتمنى أن تلقى استجابة واسعة. ولكن، يجب ألا تقتصر التحركات على الشعوب وحدها؛ لأن دور الشعوب في النهاية هو الضغط على الحكومات وإعطائها مبررات ودوافع لاتخاذ مواقف أكثر إيجابية، سواء على المستوى الدولي أو العربي. كما أتمنى أن يكون هناك فهم أعمق لطبيعة الصراع الحالي مع إسرائيل. هناك قوى إقليمية مؤثرة، مثل إيران، مصر، السعودية، وتركيا، وهذه الدول يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في دعم المقاومة. وتغيير الدفة عكس الاتجاه الذي تريده إسرائيل، وأعتقد أن هناك إمكانيات للتحرك "خارج الصندوق".
كيف يمكن التحرك خارج الصندوق ؟
على سبيل المثال، لو قامت الدول العربية والإسلامية بمنع الطيران المدني المتجه من وإلى إسرائيل من عبور أجوائها، فسيكون لذلك تأثير كبير. وقد أشارت تقارير إلى انخفاض حركة الطيران إلى إسرائيل بنسبة تصل إلى 43% مؤخراً، وهذا يعني أن إسرائيل تعاني بالفعل من تأثيرات اقتصادية.
لو تحقق مثل هذا الحظر بشكل متكامل، سيؤدي إلى عزلة أكبر على المستوى التجاري وحركة المواطنين، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة للإسرائيليين. ولكن هذا التحرك يحتاج إلى تنسيق واسع وفهم موحد لخطورة المرحلة من قِبل الدول العربية والإسلامية.
ومن بين الأفكار خارج الصندوق أنه إذا كانت إسرائيل تريد الضفة وغزة وتريد تفريغهم من سكانهَم، فعلينا أيضا أن نتبع نفس النهج، ونفرغ إسرائيل من سكانها، ستسألني كيف نفعل ذلك، اقول لك حينما قامت حركة حماس بعمل طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي تلك العملية التي قام بها 2000 أو 3000 من أعضاء الحركة ضربوا فرقة غزة وقتلوا عدد كبير من الإسرائيليين وأسروا عدد كبير، فلك ان تتخيل لو كرر هذا الأمر حزب الله أو جماعة في الأردن أو جماعة من مصر وقام 500 شخص بالتسلل داخل الأراضي المحتلة في عملية سرية وتكون كل مهمتهم تدمير المنشآت الحيوية في إسرائيل مثل الكهرباء والمياه والاتصالات وقاموا بقطع خطوط كل تلك المرافق.
وهناك مسئول إسرائيلي قال إسرائيل لا تستطيع أن تتحمل ان ينقطع عنها الكهرباء لمدة أسبوع فما بالك لو تم قطع الكهرباء والماء لمدة شهر أو شهرين بعد ضرب وتخريب تلك المرافق، وأكيد هذه العملية الموجودة على أجندة المقاومين، وهذه العملية ستجعل الإسرائيليين يهاحروا خارج إسرائيل، وبمثل هذه العملية قادرين على أن نحول إسرائيل من 10 مليون لمليون واحد فقط، أو يتم ضرب تلك المنشأت من خارج إسرائيل، لو إيران فعلت ذلك فهو أمر عظيم.
من أجل ذلك أمريكا لا تريد توسعة رقعة الحرب، حتى لا تدخل مصر والأردن في الصراع، لأنه في حال حدوث ذلك، وحدث تسلل من مصر والأردن إلى داخل الأراضي المحتلة، فهذا كفيل أنه ينزل رعبا غير مسبوقا داخل إسرائيل..
-ولكن حزب الله وحماس وإيران ولمدة عام وجهوا ضربات قوية للعمق الإسرائيلي ومع ذلك لم يهاجر الإسرائيليين بالشكل الكبير الذي طرحته؟
نحن ليس لدينا معلومات كافية وحقيقية حول عدد من هاجروا من بداية الحرب، وهم لديهم تعتيم إعلامي قوي في هذا الأمر، ولكن انقطاع الكهرباء لا يستطيعون إخفائه.
ممكن أي شخص ماشي يقطع سلوك الضغط العالي مثلا، ممكن رجال المقاومة الذين يقومون بعمليات استشهادية يقوموا بعمليات قوية ضد المنشات الإسرائيلية. هذا سيساعد في ادخال الرعب الشديد في قلوب الإسرائيلين، مفهوم القوة الشاملة لا يشمل القوة العسكرية فقط، القوة الشاملة تعني قوة عسكرية وإقليم واسع، وقدرات اقتصادية، وتماسك في الجبهة الداخلية، وعندك وطن، عناصر القوة الشاملة لا تنطبق على إسرائيل، عندهم رقعة جغرافية ضيقة وعندهم شعب عنصري ومتطرف ومنحط اخلاقيا ومدرك أنه غريب وأنه ليس صاحب الأرض، وأنه في لحظة الخطر سيهرب.. علينا في المقاومة ان نرى عناصر القوة وعناصر الضعف، وحماس أعدت نفسها، وحزب الله أعد نفسه ولكن الثمن صعب جدا جدا، والأهم ان الأرادة لم تنكسر، طالما ان الارذاة لم تنكسر فلن تكون هناك هزيمة، الأهم ان دول عربية كبري وعلى رأسها مصر لا تنسحب وتترك غزة ولبنان بمفردهم.
هناك من يقول انه قبل طوفان الأقصى كانت حماس بكل قوتها وغزة موجودة ولكن بعد الطوفان غزة دمرت وأكبر وأهم قادة للمقاومة تم اغتيالهم إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومؤخرا يحيى السنوار. فهل هذا يعني ان المقاومة هُزمت وإسرائيل انتصرت؟؟
الشعوب لا تثور الا من أجل الكرامة، والشعب الفلسطيني منذ عام 48 وهو يعاني من الذل والاحتلال، وطبيعي أن يقاوموا، "ومش احنا اللي هننطرلهم ونقولهم ازاي يقاوموا"
عقلانيا قد لا يؤدي إلى نتيجة ولكنه اختيار انساني حر وحتمي وأي شعب تحت الاحتلال لازم يقاوم.
الإسرائيلي عنده عقلية شديدة التطرف شديدة الإجرام، والصديق أسامة الرحيمي أرسل لي كتاب إسرائيل الشهيدة وفيه صور وقائع تثبت أن القتل وحرق الأطفال موجود في العقلية اليهودية والإسرائيلي منذ عشرات السنين.
في الحروب القديمة كان الاتصار أنك تبيد الجيش الخصم بشكل نهائي، لكن في الحروب الحديثة الانتصار يتمثل في كسر إرادة الخصم والعدو، أو تغير عقيدته
ولو نظرت إلى إسرائيل ستجد دائما لديهم هاجس الزوال و الاختفاء.
فهم رغم كل جبروت القوة العسكرية، منهزمين نفسيا. ويحاولون بكل الطرق أن يحاصروا مصر، ودول الطوق عن طريق إثيوبيا، وعن طريق عمل إنفاقيات تطبيع مع المغرب و مع موريتانيا، لأن لديهم شعور داخلي بأنهم مهددين تهديد وجودي، هذا الهاجس غير موجود لدى معظم الدول.
فهم رأوا في حادث مثل طوفان الأقصى أنه يمثل نهايتهم، وهذا الذي جعلهم طول الوقت يتصورون أن قيام دولة فلسطينية، يعني بداية النهاية ل دولتهم، هم دائما يفكرون كيف يعيشون 50 سنة أخرى، ومن غير المتوقع أطلاقا خلال ال20 سنة المقبلة أن يتحول المجتمع الإسرائيلي من التطرف الاعتدال.
سنة 96 شيمون بيريز كان يخوض الانتخابات وهو ريث اليسار ووريث إسحاق رابين،و قام الرئيس الراحل حسني مبارك بجمع 50 كاتب ومفكر وسياسي ليسألهم من سيفوز في الانتخابات الإسرائيلية بيريز أم نتنياهو؟
والذي أشرف على عقد هذا اللقاء الدكتور أسامة الباز.
الطريف ان 2 فقط هم من قالوا نتنياهو، و 48 قالوا شيمون بيريز.
حاولت أن أعرف من هم هذين الشخصين اللذين توقعا فوز نتنياهو، فكان الدكتور إبراهيم البحراوي والدكتور رشيد الشامي، وتمكنت من مقابلة الدكتور الشامي لكي أعرف منه لماذا توقع فوز نتانياهو فقال لي أن المجتمع الإسرائيلي يتجه التطرف، وأرجع ذلك إلى انهيار الاتحاد السوفيتي أعقبه هجرة اليهود السوفيت لإسرائيل وهؤلاء يسيطر عليهم فكرة أرض الميعاد والتطرف ، الأمر الثاني أن الأحزاب اليمنية تسيطر على المؤسسات التعليمية والتربوية وبالتالي تنشئ أجيال متطرفة وبالتالي اليسار الإسرائيلي تراجع بشدة.
انظر لحزب العمل أين هو الآن، مع انه كان يتبادل حكم إسرائيل مع الليكود منذ نشأتها، والإسرائيلي يرى أن دولته تتفوق عسكريا على كل الدول العربية مجتمعة، وهم ينظرون إلى العالم العربي أن ثرواته يجب أن تكون ملك لهم.
من تعتقد سيصرخ أولا في معركة عض الإصابع بين المقاومة وإسرائيل؟
لا أستطيع أن أقول من سيصرخ أولا، ولكن المهم إضافة زخم اخر للمقاومة ومسانذة المقاومة، يجب ألا نترك المقاومة بمفردها، لأن هزيمة للمقاومة هي خسارة كبيرة للغاية لمصر ولأمنها القومي وخسارة كبيرة للسعودية ولكل الدول العربية.
ننتقل للاختراق الإسرائيلي للاعلام العربي كيف تراه وكيف تفسر أنه وصل إلى أن قناة خليجية وصفت يحيى السنوار وكل قادة حماس بأنهم إرهابيين والذباب الإلكتروني يحمل حماس كل مسئولية الذمار الذي حدث بغزة؟؟.
الإسرائيليون استغلوا اتفاقية السلام و التطبيع لتحقيق اختراقات كبري ليس في الاعلام فقط ولكن في كل المجالات الاخري.
كيسنجر في مذكراته قال لجولدا مائير لما سألته ما الذي يجعلنا نوقع اتفاقية سلام مع مصر، والسادات ممكن يموت ب رصاصة بعد هذه الاتفاقية،
هو رد عليها قائلا،نحن لا نعمل اتفاقية فض اشتباك فقط مع مصر، "احنا نازلين بتقلنا مع مصر وهنغير انتمائها وهويتها.
وأقام الإسرائيليون علاقات مع رجال أعمال مصريين، طبعا كان ليهم علاقة بأجهزة المخابرات في مصر لكي يكون هذا التعاون الاقتصادي مع الجانب الإسرائيلي معروف كل أبعاده للدولة ويكون تحت السيطرة.
وفيما يتعلق بالإعلام الإسرائيليون حققوا اختراقات كبيرة في الاعلام المصري، يعني عندنا صحيفة مصرية كانت خاضعة لسيطرة الأمريكان والإسرائيليين بشكل كامل ويتم تمويلها بالكامل من هناك.
وهناك صحيفة يومية رئيس تحريرها صحفي كبير لقبه أديب، وجه انتقادات كبيرة لمحرر ورسام كاريكاتير عنده في صحيفته الاقتصادية اليومية بسبب مقالاتهم ضد الإسرائيليين في صحيفة العربي الناصري، فردوا عليه بانهم كتبوا هذه المقالات في مكان آخر وليس عنده في صحيفته، فقال لهم انا اعطيكم مرتبات كبيرة لكي لا تكتبوا في أماكن أخرى تنتقدوا فيها إسرائيل.
الاختراق لا يتوقف عند هذه النقطة، لا تصدر صحيفة أو جورنال لا يشتم إسرائيل.
ولكن أنك تصدر صحيفة لا تعرف القارى طبيعة إسرائيل هذا اختراق في حد ذاته.
الاختراق كان من بين أهدافه منع أو تقليل الوعي لدى المواطن تجاه إسرائيل، الجزء من الثاني من الاختراق هو ضرب الهوية العربية والإسلامية
والتراث الديني ملئ ب الأساطير في كل الديانات، وكان لدينا مفكرين بذلوا مجهودات كبيرة لنقد هذه الأساطير من أجل عقلنة الدين، وفهم أعمق للدين مثل الدكتور طه حسين، نصر حامد أبوزيد، سيد القمني سواء تختلف أو تتفق معهم لكنهم كانوا موضوعوين ، لكن في المقابل عندنا ناس أخرى يتسموا بالفجاجة والنطاعة والارتزاق، يستخدموا مفردات تنقية للتراث باعتبارهم تنويرين من أجل هدم الهوية والثقافة.
مثلا "واحد يطلع يقولك سعد زغلول كان بتاع قمار و الهدف من ذلك قتل القيمة والرمز
وذات مرة وقعت خناقة بيني وجمال فهمي من ناحية و إبراهيم عيسى من ناحية أخرى ، لأنه قام بعمل 4 صور لعبد الناصر صورة واحدة أنه شيوعي وأنه اخوان وأنه نازي، فقلنا له ازاي يعني، يعني ممكن يكون عندنا مادة تقول أن عبد الناصر قرب من الاخوان فترة، أو إشتراكي أو شيوعي، لكن هل عندنا مادة بتقول انه كان نازي، ازاي يعني ده؟
نفس الكلام للذين يتحدثون عن صلاح الدين الأيوبي الهدف منه كسر الرمز وكسر قيمة ورمزية وقامة صلاح الدين في الوجدان،
وحتي لو كانت معلومة أن الكلام العظيم الذي كان يقال عن صلاح الدين هو اصلا عن أخوه الملك العادل.
وهناك من يتحدث عن أن المسجد الأقصى غير موجود في فلسطين، من الذي يستفيد من مثل هذه الروايات!
الإسرائيليون يحاولون تحويل الحرب بينهم وبينا الي حرب دينية وهي ليست حرب دينية هي حرب استعمارية استيطانية.
فلماذا يطرح البعض مثل هذه القضايا، هم يطرحوها من أكل الترند ومن أجل الحصول على تمويلات مشبوهة ضخمة، وهم ليسوا مفكرين ولا مؤرخين وليسوا كطه حسين ولا غيره من المفكرين.
وأنا أتحدي إبراهيم عيسى ويوسف زيدان أن يتحدثوا كلمة واحدة عن الخرافات في التراث الديني اليهودي في قناة الحرة أو القاهرة والناس أو أي قناة أخرى مثل الmbc
والوصف الحقيقي الذي يليق بهم أنهم غير جديرين بالاحترام ويتسحقوا أن يكونوا محل احتقار.
بعيدا عن هرتلة ما يطرحه يوسف زيدان من أن المسجد الأقصى ليس موجودا في فلسطين نريد أن نتوقف عند ابراهيم عيسى وأنت أستاذه ومعلمه وشاهد عليه كيف تفسر ظاهرة إبراهيم عيسى؟
:للأمانه إبراهيم عيسى عمل في الصحافة عام 1988، وأنا عملت بها في فترة لاحقة، لكن أنا اللي أدخلته عالم السياسة من خلال الحزب الناصري، وحتى عام 2001 كنت أرى ابراهيم عيسى موهوب في اختياراته وقدراته، لكن بعد ذلك تحول إلى شخص متهور ومندفع، وكنت أحاول السيطرة على اندفاعاته تلك فهو كان ينظر لي على أنني زعيمه السياسي>
وإبراهيم عيسى نشأ في أسرة متدينة وتربطني بأسرته علاقة كبيرة فهو من أسرة وسطية ووالده كان له مواعيد محددة في النوم بعد صلاة العشاء لكي يصلي الفجر، وإبراهيم عيسى على ما أذكر وهو طفل حينما كانوا يسألوه تحب تطلع أيه كان يقول خطيب جامع
وأذكر واقعة حدثت في قويسنا، حيث كان هناك مجموعة من الشعراء الشباب، وجاءت إذاعة وسط الدلتا ساعتها، وكان فيها الإذاعي الاستاذ احمد ابو طالب يريد تسجيل خلقك مع شعراء قويسنا وكان من بينهم محمد القدوسي، فأتي إبراهيم عيسى وقال عايز اشترك في هذه الحلقة، وذهب لأبيه، وكتب له قصيدة شعر وألقاها في الحلقة هذا هو ابراهَيم عيسى دائما يسعى للشو والظهور.
وهو من داخله يحب الشطط وده جواه في شخصيته والاندفاع، واتعلم حرفة أنه يخالف ويأخذ زاوية مخالفة لكي يلفت الانتباه ، والأمن كان يمدهم بمعلومات كثيرة جدا حينما كان في روزا اليوسف يهاجم الشعراوي والكنيسة والأزهر.
أنا شخصيا ليا تحفظات على أداء الشيخ الشعراوي الثقافي والسياسي ومواقفه من هزيمة 67، لكن لا أقبل اطلاقا ان يكون الطعن فيه سخيف ولا انساني ومنحط وكذلك البابا شنوده يعني أقدر أصف البابا شنوده بأنه كان يريد أن يصبح زعيما سياسيا للاقباط ماشي، لكن لا أصل الي درجة للانحطاط في النقد بحثا عن" الأفيه" وإبراهيم عيسى إنحط بشدة في نقده ، وبعد ذلك بدأ في الأرتزاق من المسألة، وأنا لم أكن اتخيل ان إبراهيم عيسى الناصري اللي كان معانا في الحزب الناصري يغير رأيه في عبد الناصر بهذا الشكل.
ممكن تغير رأيك في أي حد بس يكون على أساس، إبراهيم عيسى لم يقرأ في حياته 4 أو 5 كتب، لم يقرأهم بعمق، هو لما بيعمل خلقة بيجيب طقم الإعداد يفتحوا كتب الطبري أو ابن كثير وغيرهم يدوروا على اللقطات المخالفة، والروايات الشاذة والضعيفة ويقول لطقَم الإعداد في برامجه يطلعوا اللقطات دي بسرعة ويشتغلوا عليها.
يعني سيد االقمني أو نصر حامد أبوزيد كانوا باحثين، بغض النظر تتفق إو تختلف معهم لكن إبراهيم عيسى يرتزق من كل حرف يقوله أو يكتبه.
حينما قدم برنامج على قناة دريم كان يمجد في الخلفاء الراشدين عبقرية أبو بكر عبقرية عمر عبقرية عثمان وعلي، ولما غير الخزنة وجهة التمويل، واتفق مع إيران بدأ يهاجم السيدة عائشة و الصحابة.
الذي يتابع بعمق يدرك أنه شخص مرتزق متناقض والموضوع ليس أن عنده رأي أو أنه يغير قناعاته، لا هو مرتزق يغير رأيه وفقا لمصلحته ووفقا لمن سيدفع له، يكتب ضد مبارك ثم يشهد في المحكمة لصالحه، يكتب مع الإخوان يمدحهم مدحا لا حدود له ويقيم معهم صفقات ثم يمسح بيهم الأرض حينما تمويل من مكان تاني
ما الذي لا نعرفه نحن ولا الناس عن علاقة إبراهيم عيسى المخابرات الإسرائيلية؟
- هناك شخص يدعي ميجمل فرنانديز وهو سفير أمريكي سابق وهو كان نائب رئيس تحرير مركر ميمري وهو هو مركز دراسات إعلام الشرق الأوسط، الذي اسسه ضباط مخابرات إسرائيلين في الموساد، أحدهم كان مستشارا لمكافحة الارهاب لأكثر من رئيس وزراء إسرائيلي، والموقع الخاص بهذا المركز موجود والداتا الخاصة به موجودة،.
يقوم هذا المركز بتجميع ما يعتبره خطاب معادي للسامية في العالم العربي وما يتم كتابته باللغة الفارسية، وما يتم كتابته باللغة العبرية مناهضا للسامية، ويكتب تقاريرا بذلك شبه يومية يقدمها لصناع القرار في إسرائيل، وهناك كتاب كتبوا نقدا لهذا المركز وتقاريره،منهم كتاب بريطانيين و أمريكيين وغيرهم وقالوا أنه مركز متحيز هدفه تشويه صورة العرب والمسلمين عند صانع القرار الأمريكي.
هذا المركز منذ عام 2015 بدأ يأخذ مقولات إبراهيم عيسى وينشرها وفيديوهات له وينشرها، وهذه الفيديوهات إما أنه تم الاتفاق مع صاحب القناة وصاحب الفيديوهات نفسه وهو إبراهيم عيسى على نشر هذه الفيديوهات، في المركز أو حصل على أموال مقابل نشر هذه الفيديوهات في المركز.
الأمر الثاني أن ميجمل فيرنانديز ترك المركز وانضم لهيئة البث الأمريكية، وهي مسئولة عن قناة الحرة وقام بالتواصل مع إبراهيم عيسى وإسلام بحيري لعمل برامج في قناة الحرة.
مثل برنامج مختلف عليه وهو برنامج غير موضوعي اطلاقا حتى بالوزن العلماني هو في النهاية يريد تشويه صورة خالذ بن الوليد وأبو بكر الصديق والصحابة وصورة أي بطل إسلامي له مكانة في الوجدان عايز يكسرها، طيب لماذا لا تتحدث عن الخزعبلات في التراث الديني اليهودي، ولا عن نشأة الجيش الإسرائيلي من مجموعات من الإرهابيين.
والحقيقة من المنظور العلماني البحث التدين مهم جدا في حياة الإنسان لانه يعطيه طاقة تعينه على المصاعب، الغرب العلماني لما حينما أرادوا أن يضموا اليهم دولة إسلامية رفضوا لأنهم يرون أن هويتهم مسيحية رومانية، في النهاية هو إبراهيم عيسى لا عالم ولا مستنير ولا مثقف، هو مرتزق ليس أكثر.
كل ده "كوم" وخطابه ما بعد طوفان الأقصى كوم تاني فهل ترى أن خطاب إبراهيم عيسى الإعلامي يصل لدرجة الخيانة؟
شرف :بالتأكيد، يهدف ل تكسير الوعي، هو يقدم السردية الإسرائيلية للعالم العربي، لو تشاهد أي قناة إسرائيلية ستجد كلام إبراهيم عيسى هو نفس ما يتم قوله في أي قناة إسرائيلية، من أن إسرائيل قوية وإسرائيل منتصرة وإسرائيل كذا كذا
حاليا الوعي كبير للغاية في كل أعماق العالم العربي بالعداء لإسرائيل وأولادي حاليا يبحثوا عن المنتجات الموجودة في قائمة المقاطعة.
نحن وإن لم ننتصر الآن فحتما سننتصر لان هذه هي حركة التاريخ.
من الذي يحمي إبراهيم عيسى والقنوات المتبنية للفكر الصهيوني ؟
الدولة تسمح احيانا بقنوات تابعة لأجهزة مخابرات الحرة والجزيرة ووكالة الأنباء الفرنسية الألمانية وغيرها كلها وكالات وقنوات تابعة لأجهزة مخابرات