أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية يضع أسئلة عدة، وأهمها كيف سيتعامل ترامب مع ملفات الشرق الأوسط في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والعلاقات العربية الأمريكية والملف الإيراني والحرب في أوكرانيا.
وتساءل بكري خلال برنامجه قائلا: هل نحن مقبلون على سنوات تهدئة أم أننا في الطريق إلي مزيد من التصعيد؟، ومن هم الفائزون ومن هم الخاسرون من عودة ترامب؟، كيف ستكون شكل الإدارة القادمة في واشنطن؟.
وتابع بكري قائلا: من المؤكد أنه سيكون هناك دعم مطلق لإسرائيل عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وربما نشهد إطلاق يد إسرائيل في ارتكاب المزيد من الجرائم سواء في فلسطين أو في لبنان.
واختتم بكري قائلا: المسألة لن تتوقف عند إقرار هدنة من عدمه وإنما ربما سنشهد تشجيع وتأييد أمريكي لمخطط التهجير، وإنهاء الحرب قد يكون أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة ليكون إنجازا دوليا، لكن ترامب بالتأكيد سيكون حريص على أن يتم وقف الحرب وفقا لشروط إسرائيل وبما يخدم مصالحها.