رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

وكأنه هاجم البخاري .. "صباحي" وصف فوز ترامب بالخطيئة الأخلاقية فهاجمته جحافل من اللجان الإلكترونية

المصير

الأربعاء, 6 نوفمبر, 2024

08:16 م

حمدين صباحى

تعرض السياسي البارز حمدين صباحي زعيم حزب الكرامة والمرشح الرئاسى السابق لهجوم حاد ومريب ومنظم من اللجان الإلكترونية بعد أن وصف فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية التي جرت أمس بأنه خطيئة أخلاقية ستدفع ثمنها أمريكا وسيدفع ثمنها العالم، وبدا الهجوم اللاذع والحاد الذي تعرض له صباحي كما لو أنه انتقد صلاح الدين الأيوبي أو البخاري 

وبسبب هذه التغريدة تصدر صباحي الترند رقم 1 عبر منصة إكس" تويتر سابقا"  حيث تعرض صباحي لهجوم واسع من قبل حسابات وهمية يسميها البعض  "لجان إلكترونية" سخرت من تغريدته ودافعت عن فوز ترامب.

ورغم أن الهجوم الذي واجه تغريدة صباحي بدا منظماً، إلا أن الغريب في الأمر أن الحسابات التي ردّت عليه هي حسابات مصرية تثير الشكوك حول مصداقيتها، ويعتقد كثيرون أنها حسابات "وهمية" أو "فيك" جرى توظيفها لتحقيق غايات معينة. هذه الحسابات لم تكتفِ بالسخرية، بل تضمنت ردودها دعماً صريحاً لترامب، وهو ما يثير تساؤلات عن أسباب ولاء تلك الحسابات لشخصية مثيرة للجدل كترامب، خاصة في سياق مصري بحت.

في تغريدة أثارت جدلاً واسعاً، وصف السياسي المصري حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق وزعيم حزب الكرامة، فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة بأنه "خطيئة أخلاقية" ستتحمل أمريكا تبعاتها، وأن العالم كله سيدفع ثمن هذه الخطيئة. هذا التصريح القوي أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، حيث تعرض صباحي لهجوم واسع من قبل حسابات اعتُبرت من قبل البعض "لجان إلكترونية" سخرت من تغريدته ودافعت عن فوز ترامب.

ورغم أن الهجوم الذي واجه تغريدة صباحي بدا منظماً، إلا أن الغريب في الأمر أن الحسابات التي ردّت عليه هي حسابات مصرية تثير الشكوك حول مصداقيتها، ويعتقد كثيرون أنها حسابات "وهمية" أو "فيك" جرى توظيفها لتحقيق غايات معينة. هذه الحسابات لم تكتفِ بالسخرية، بل تضمنت ردودها دعماً صريحاً لترامب، وهو ما يثير تساؤلات عن أسباب ولاء تلك الحسابات لشخصية مثيرة للجدل كترامب، خاصة في سياق مصري بحت.

https://x.com/HamdeenSabahy/status/1854075654238519565?t=PCjYACpzNg0nJxPP0d5tKQ&s=19

ومن المعروف أن ترامب هو أول رئيس أمريكي قام بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل للقدس وهو يعلن صراحة أنه في حرب مع الإسلام، وهو أكبر صديق وداعم وحليف لمجرم الحرب نتنياهو