قامت شركة توم، المعروفة بتعديلاتها الجريئة على السيارات، بإحداث تحول جذري في تويوتا بريوس، السيارة الهجينة الشهيرة. التعديل الجديد لا يقتصر فقط على الشكل الخارجي، بل يمتد ليشمل الأداء والتقنيات الداخلية، مما يجعلها نموذجًا فريدًا يجمع بين الأناقة والتكنولوجيا العالية.
أول ما يلفت الانتباه في تعديل توم هو الهيكل الخارجي. تم تحسين مظهر بريوس لتبدو أكثر رياضية وديناميكية. أضيفت مجموعة من الزوائد الهوائية والأجزاء المصنوعة من ألياف الكربون، مما يقلل من وزن السيارة ويزيد من كفاءتها في استهلاك الوقود. كما تم تركيب عجلات جديدة أكبر حجمًا، مما يعزز من ثبات السيارة على الطرق السريعة ويمنحها مظهرًا أكثر عدوانية.
أما من الناحية التقنية، فقد قامت توم بتعزيز المحرك الهجين ليقدم أداءً أفضل. تم تعديل نظام البطارية والمحرك الكهربائي لزيادة القدرة الحصانية وتحسين التسارع. هذا التعديل يجعل بريوس تنافس السيارات الرياضية الفاخرة من حيث الأداء، دون التضحية بكفاءة استهلاك الوقود التي تشتهر بها.
داخل المقصورة، قامت توم بتحديث نظام المعلومات والترفيه ليشمل أحدث التقنيات المتوفرة في السوق. تم تركيب شاشات أكبر وأعلى دقة، مع تحسين نظام الصوت ليمنح تجربة سمعية متميزة. كما أضيفت مزايا جديدة مثل نظام الرؤية المحيطية ومساعد الركن الذكي، مما يجعل القيادة أكثر سهولة وأمانًا.
الاهتمام بالتفاصيل هو ما يميز تعديل توم لبريوس. جميع المواد المستخدمة في الداخل تعكس الفخامة والجودة العالية. من المقاعد الجلدية الفاخرة إلى الديكورات المصنوعة من الخشب الطبيعي والألياف الكربونية، تم تصميم كل جزء بعناية ليعكس التفرد والرقي.
بهذه التعديلات، تُظهر تويوتا بريوس المعدلة من توم أنها ليست مجرد سيارة هجينة اقتصادية، بل يمكن أن تكون أيضًا سيارة رياضية عصرية وفاخرة تلبي احتياجات الباحثين عن الأداء والأناقة