- علق الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس على زيارة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية إلى لبنان، ولقائه محمد رعد القيادي في حزب الله، وما نتج عن ذلك من إلغاء تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية.
- وقال زهران في تصريحات خاصة لـ «المصير»: إن الأمين العام للجامعة العربية لا يكلف الأمين العام المساعد للجامعة بمثل هذا القرار إلا إذا كان هناك قرار مكتوب، ويعتبر جزءا من الوثائق الأرشيفية داخل الجامعة.
- وأشار إلى أن دور الأمين العام المساعد للجامعة العربية محدود داخل هذه المنظمة العربية التي تعتبر أقدم من الأمم المتحدة وجودا.
- وأوضح زهران أن التراجع عن القرار تراجع شكلي ليس ذا مضمون؛ لأن الجامعة العربية في بيانها اليوم أكدت أن الأمين العام أداة تنفيذية لا ينفذ إلا ما تقرره الجامعة العربية والدول الأعضاء فيها.
- وأكد الدكتور جمال زهران أن هذا القرار صدر بإرادة وموافقة مصرية؛ لإعادة تقييم الأوضاع في المنطقة، ومساندة لبنان وحزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني الذي احتل رفح ورفع علمه على المعبر من الجهة الفلسطينية.
- وأردف أنه كان لا بد لمصر أن تشارك في إلغاء هذا القرار، حتى تعطي حزب الله شرعية ولو كانت شكلية في مواجهة الكيان المحتل.
- وأكد أن سحب القرار بفعل ضغوط أمريكية وغربية على الدول الخليجية والدول المنغمسة في الشأن اللبناني، وأن مصر لا تريد نفوذا في القضية اللبنانية على الرغم من المجهودات الحثيثة التي يقوم بها سفيرنا في بيروت.
- واختتم زهران حديثه بأن قرار إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية لا قيمة له، بعد قرار الجامعة العربية الأخير.
