مراسم أكبر من الملوك والرؤساء.. هكذا يستقبلون شيخ الأزهر فى العالم!

وكان رئيس الوزراء الماليزي قد رحب بشيخ الأزهر، قائلا :"إنه لشرف كبير لنا أن تلبي دعوتنا بزيارة بلادنا ماليزيا، فنحن الشعب الماليزي نكن لكم قدرًا كبيرًا من التقدير والاحترام، لقد كان للأزهر الشريف -ولا يزال- تاريخ طويل في بلادنا؛ حيث كان -ولا يزال- منارة لنشر مختلف العلوم الإسلامية، ويحظى بثقة الشعب الماليزي ما جعله الوجهة الأولى لإيفاد أبنائنا لتلقي العلوم الشرعية".

وليست هذه المرة الوحيدة التى لقي شيخ الأزهر هذه الحفاوة والاستقبال الفخم، بل سبقتها فرصة استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفضيلة الإمام الطيب

 منذ أعوام بصفته رئيس مجلس حكماء المسلمين، وشارك الإمام الأكبر وولي عهد أبو ظبي في مراسم استقبال قداسة البابا فرنسيس لدى وصوله للمطار، ثم استقل بابا الفاتيكان والإمام الأكبر سيارة مشتركة إلى مقر إقامتهما.

ورافقت السيارة المشتركة للإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، حراسة مشددة من الأمن الإماراتي وتضمن موكب القيادتين الدينيتين، 24 سيارة إماراتية للتأمين تقديرا لقيمتهما الكبيرة فى العالم الإسلامي والمسيحي.

كما حظي شيخ الأزهر الشريف أيضا باستقبال غير مسبوق، لدى زيارته إلى كلية "دار السلام كونتور للبنات"، في مدينة سولو الإندونيسية، حيث احتشدت فتيات الكلية على جانبي الطريق لمسافة تتجاوز 300 متر، يحملن الأعلام المصرية والإندونيسية، فيما تحرك طابور طويل من الفتيات على يسار ويمين موكب فضيلة الإمام منذ دخوله مقر الكلية حتى مقر الاحتفال.

وأقامت إدارة الكلية مأدبة غداء للترحيب بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، ثم انتقل فضيلته إلى مقر الاحتفال الذي احتشد بداخله المئات من طالبات الكلية، وكان لافتا حفظ الطالبات للنشيد الوطني لمصر كاملا، لدى عزفه في بداية الاحتفال.