تجمع عشرات المتظاهرين أمام سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ورشق المتظاهرون بن غفير بالأحذية، وذلك للمطالبة بإبرام صفقة تبادل محتجزين، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وحاصر المتظاهرون الإسرائيليون مبنى الكنيس الكبير في القدس، والذي كان محبوسا بداخله بن غفير، حيث واجه المتظاهرين بن غفير بشعارات استهجان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لبن غفير وهو يهرب مسرعا إلى سيارته ليتلقى رشقة من الأحذية فى وجهة من المتظاهرين.
وتجددت، مساء اليوم الأربعاء في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى، الاحتجاجات المُطالبة بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، والتوصل إلى صفقة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، يتحرر بموجبها الأسرى الإسرائيليون.
وتظاهر مئات المستوطنين أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل المحتجزين
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس فيديو لأسير إسرائيلي يندد بما وصفه بإهمال حكومة نتنياهو للأسرى ويطالبها بالعمل للإفراج عنه، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.