ماهر فرغلي
قال ماهر فرغلي، الباحث في حركات الشؤون الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن وحدها في المشهد، وإنما كان معها تنظيمات حليفة وشريكة لها، وكانت الدولة أمام مشهد يحدث لأول مرة وهو تكاتف جميع التوجهات الفكرية والتنظيمات السلفية والجهادية لمحاولة استنزاف مقدرات الدولة.
وأضاف فرغلي، خلال تصريحات متلفزة أنه كان هناك خطة تسير عليها هذه التنظيمات وهي خطة الاستنزاف وإنهاك الدولة، لافتًا إلى أن هذه التنظيمات المتطرفة أكدت عدة مرات على خطتها الاستنزافية، وأتت جهودهم لمحاولة تفكيك الدولة ومحاولة السيطرة عليها فيما بعد، وهذا ما يحدث في بعض الدول التي بها فشل في النظام السياسي.
وأشار فرغلي إلى أن الإخوان قاموا بتفجير مديريات الأمن، وحاولوا اغتيال عدد من الشخصيات الهامة، واستهدفوا رجال الشرطة والجيش، مؤكدًا أن الدولة المصرية قامت بالسير على خطة واضحة لمكافحة هذا الإرهاب المدعوم خارجيًا، ومن نقاط هذه الخطة، الحفاظ على استقرارها كدولة وتطوير الاقتصاد وتحاول طوال الوقت أن تحمي حدودها ولم تستجيب لعمليات الاستنزاف.