سامح سائق التاكسى الذى ادعى عثورة على 8 مليون جنيه
جاله 300 مكالمة تليفون علشان تشكره على أمانته وأخلاقه وزهده في الحياة وملذاته، الناس بدأوا يبعتوله فلوس تبرعات بعد ما شافوا حالته الصعبة وأجواء الجبس بعد ما لقى 8 مليون جنيه على الطريق الصحراوي، راجعهم لصاحبهم ورفض ياخد منهم مليون جنيه مكافأة، وقال: "الدنيا آخرها متر في متر"، لكن المفاجأة الكبيرة إن القصة دي كلها طلعَت "فنكوش" وتمثيلية ونصباية على واسع.
فجأة، ومن غير أي مقدمات، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قصة سواق تاكسي من مرسى مطروح والذى عثر 8 مليون جنيه على الطريق الصحراوي بعد ما كان راجع من توصيل أسرة .
السواق، اللي اسمه "سامح جبر"، كان شغال على التاكسي، متجوز ومعاه زوجته وأولاده، وبيعيشوا في بيت بسيط وسقف خشب، وكانت حالته المادية صعبة، سامح قال إنه لقى 8 مليون جنيه في شوال أصفر على الطريق الصحراوي، وعد الفلوس، وإكتشف إنهم 8 مليون جنيه، بعدها، نشر بوست على صفحة مشهورة في مرسى مطروح، لحد ما تواصل معاه صاحب الفلوس الحقيقي، وراح له البيت تاني يوم علشان يستلمهم .
لكن سامح جبر قال إن صاحب الفلوس عرض عليه مليون جنيه كمكافأة على أمانته، لكنه رفض المبلغ بحجة أنه لا يمكن أن يأخذ "جنيه واحد" من مال لا يخصه ، الناس فرحت جدا بالقصة وقالوا إن الدنيا لسه بخير، وفيها ناس طيبين، لكن المفاجأة الكبيرة إن القصة دي كانت "بلح" و"فنكوش"، سامح جبر كان عامل مع صاحب له حوار محبوك تماماً عشان يتشهر ويكسب تبرعات من الناس .
سواق التاكسي وصديقه اتفقوا على القصة دي مقابل أنهم يقسموا التبرعات النص بالنص. فعلاً، نجحت الخطة، وجالهم أكثر من 300 مكالمة من أشخاص تعاطفوا مع سامح، وبدأوا يرسلوا له التبرعات عشان يساعدوه في تحسين حالته المالية .
لكن بسبب انتشار القصة على نطاق واسع، قررت الشرطة المصرية متابعة الموضوع، وتم مراقبة مكالمات سامح،وبعد التحريات، تبين أن القصة كانت مجرد حيلة لركوب التريند ، ونتيجة لذلك، ألقت الشرطة القبض عليه .
وعند مواجهة سامح جبر بالتحريات، اعترف قائلاً: "بصراحة، أنا وصديقي اخترعنا القصة دي علشان نبقى تريند ونستفيد من التبرعات ، و تم تحويل سامح جبر إلى النيابة العامة، ووجهت له تهم الاحتيال والنصب.
في النهاية الدرس المستفاد من تلك القصة أنه ليس كل ما ينشر على السوشيال ميديا حقيقية، ويجب الحذر قبل تصديق أي شيء.