رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أهالي قرية الكنايس يطالبون بإعادة بناء مركز شباب يخدم الأجيال

ادم صالح

الجمعة, 20 ديسمبر, 2024

03:44 م

مركز شباب الكنايس

يناشد أهالي قرية الكنايس التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة الجهات المعنية لإعادة بناء مركز شباب القرية، الذي أُزيل منذ سنوات بسبب تهالكه. القرية، التي تُعد من أكبر قرى المحافظة من حيث المساحة والتعداد السكاني، تواجه غياب مركز يتيح للشباب ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية، مما يؤثر سلبًا على تنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم.

وفقًا لما صرح به المهندس محمود حجاج، أحد أبناء القرية، كان لدى الكنايس مركز شباب قديم، لكنه أُزيل نتيجة تهالك المبنى. وعندما بدأت إجراءات إعادة البناء، تفاجأ الأهالي بانتقال ملكية الأرض إلى هيئة الآثار، مما حال دون إعادة بناء المركز. ورغم وجود أراضٍ غير مستغلة مملوكة للدولة، مثل الأراضي التابعة لوزارة الزراعة (الإرشاد الزراعي)، إلا أنه لم يتم تخصيص بديل حتى الآن.

المطالبة بتخصيص أرض جديدة

يطالب أهالي الكنايس بتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها 2000 متر مربع بجوار نقطة الإسعاف المنشأة حديثًا ضمن مبادرة حياة كريمة. هذه الأرض المملوكة لوزارة الزراعة تُعد خيارًا مناسبًا لإقامة مركز الشباب الجديد، خاصة أن القرية شهدت تخصيص أراضٍ مشابهة سابقًا لمشروعات تخدم المجتمع المحلي.

أهمية مراكز الشباب

لا يقتصر دور مراكز الشباب على الأنشطة الرياضية فقط، بل تمتد إلى بناء شخصية الشباب وتنمية حس المسؤولية والمواطنة لديهم. ومن خلالها، يمكن اكتشاف مواهب جديدة وتحويلها إلى قصص نجاح عالمية، كما حدث مع النجم محمد صلاح، ابن قرية نجريج، الذي بدأ مسيرته من مركز شباب بسيط ليصبح رمزًا عالميًا.

خطوة نحو الحلم

إن تخصيص الأرض لإقامة مركز شباب جديد سيمنح شباب الكنايس فرصة لإطلاق طاقاتهم الإيجابية، ويوفر لهم مساحة آمنة لتطوير مهاراتهم وبناء مستقبلهم. هذه الخطوة تمثل امتدادًا لجهود مبادرة حياة كريمة التي ساهمت في تحسين الخدمات في القرى المصرية.

رسالة إلى المسؤولين

إن إعادة بناء مركز شباب الكنايس ليست مجرد مطلب، بل ضرورة لتنمية المجتمع المحلي ودعم الأجيال الجديدة. هذا المشروع سيعكس اهتمام الدولة بأبنائها، خاصة في القرى التي تحمل بين جنباتها مستقبل مصر.