إيهاب توفيق
كشف الفنان إيهاب توفيق عن البدايات الأكاديمية لمسيرته الموسيقية، موضحًا أنه لم يكن يفكر في البداية بأن يصبح مطربًا، بل كانت طموحاته أكاديمية بحتة. وأشار إلى أن التحول نحو الغناء جاء لاحقًا وبالصدفة، مما أسهم في انطلاق مشواره الفني.
تفاصيل البدايات الأكاديمية
التحق إيهاب توفيق بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان بهدف أكاديمي، حيث كان يطمح أن يصبح معيدًا في الكلية، ولم يكن يفكر في الغناء كمهنة.
وبرع في الغناء الشرقي والغربي، العزف على العود، والصولفيج، ووصفه زملاؤه بـ"موس" لشدة اجتهاده. كان يسجل الأغاني والمقاطع الموسيقية ليحفظها باقي الطلاب.
التحول نحو الغناء بالصدفة
التحول نحو الغناء بدأ عندما طُلب منه خلال حفل نهاية السنة الدراسية أداء أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" لسيد درويش، مما أبرز مواهبه وساهم في انطلاق مسيرته كمطرب.
أكد إيهاب أن مشواره الفني لم يكن مبنيًا على الرغبة في الشهرة، بل على حب الموسيقى والالتزام الأكاديمي.
رسالة الدكتوراه
تناولت رسالة إيهاب توفيق للدكتوراه تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، مع التركيز على الأشكال الغنائية الرئيسية مثل الدرامية، الكلاسيكية، الشعبية، والمودرن.
شملت الرسالة دراسة لأصول وتطور الأغنية الشعبية، بالإضافة إلى جزء غنائي يعتبر أساسيًا في مناقشة الأنماط الموسيقية.