امرأة مدخنة
مع تطور الحياة وسرعتها وانفتاح النساء على السوشيال ميديا ظهرت ظاهرة غريبة وهو زيادة أعداد المدخنين من النساء على اعتقاد أن التدخين يمنحهن جاذبية خاصة. فهل هو مجرد تقليد أو نتيجة تأثير ثقافي وإعلامي؟ أم أنه يرتبط بعوامل نفسية واجتماعية أعمق؟
الجاذبية والتدخين
تعتقد بعض النساء أن التدخين يُضفي عليهن مظهرًا متمردًا وقويًا، وهو ما يرتبط في أذهانهن بفكرة الجاذبية وغالبًا ما تكون هذه الفكرة متأثرة بعوامل متعددة، من أبرزها تأثير السينما في شخصية العديد من النساء وتجسيد السينما المصرية لجزء من السيدات من الزمن القديم من اصحاب الثراء الفاحش والذي ارتبطت حياتهم بالتدخين.
كما لعبت السينما دورًا كبيرًا في تعزيز صورة المرأة المدخنة كرمز للتحرر كما أن البعض وسيلة للتعبير عن التمرد ضد القواعد الاجتماعية أو التقاليد التي قد تقيد المرأة.
وبعض النساء تأثروا بالفنانات والمشاهير والنماذج المجتمعية بقوة حيث يعتبرن أن تقليد هذه النماذج قد يُكسبهن جاذبية مماثلة.
وتشير دراسات إلى أن التدخين قد يمنح بعض النساء شعورًا مؤقتًا بالثقة بالنفس أو التميز، مما يجعلهن يشعرن بجاذبية أكبر. ومع ذلك، فإن هذا الشعور غالبًا ما يكون وهميًا، ويزول مع تزايد الأضرار الصحية والاجتماعية التي يسببها التدخين.