ليفربول
كشفت تقارير صحفية اليوم عن أزمة جديدة تواجه إدارة نادي ليفربول، بعد غضب نجم الفريق محمد صلاح بسبب تجاهلها تقديم عرض حقيقي لتجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2025.
وينتاب صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، إحباط شديد بسبب عدم تلبية النادي لمطالبه، رغم الأداء الرائع الذي يقدمه هذا الموسم، والذي جعله أحد أبرز لاعبي الفريق.
ورغم هذه المستويات الاستثنائية، لا يبدو أن إدارة ليفربول تولي اهتمامًا كافيًا لحسم ملف تجديد عقده، ما أغضب اللاعب بشكل واضح.
وأضافت التقارير أن مجموعة "فينواي" المالكة للنادي، والتي تمتلك أيضًا فريق "ريد سوكس" الأمريكي للبيسبول، تستعد لعرض مبلغ ضخم على نجم آخر في الفريق، وهو خوان سوتو، يصل إلى 700 مليون دولار في صفقة تمتد لمدة 15 عامًا، بينما ترفض الإنفاق على تجديد عقد صلاح، مما أثار استياء جماهير ليفربول.
وفي سياق متصل، أوضحت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن عرض "فينواي" للنجم سوتو يعد بمثابة ضربة لجماهير الريدز، خاصة أن مالكي النادي يرفضون تقديم عرض يتماشى مع طموحات صلاح، بسبب تقدمه في العمر.
من جهتها، أفادت صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية أن صلاح مستعد لتجديد عقده مع ليفربول لمدة عام واحد فقط، في ظل المفاوضات المتوترة، والتي لا تلبّي طلباته المالية.
ورغم ذلك، أكدت الصحيفة أن النادي لا يزال في محادثات مع صلاح، الذي لا يفكر في الرحيل في الوقت الحالي، ولكنه يشعر بالغضب بسبب طريقة إدارة المفاوضات.
ورغم تأكيده على رغبته في البقاء مع ليفربول، ينتظر صلاح من النادي تحديد موقفه النهائي بشأن مدة وشروط العقد الجديد.
وفي حال استمرار التوتر في المفاوضات، يمكن للاعب بدء التفاوض مع أندية أخرى اعتبارًا من 1 يناير المقبل، وفقًا لقوانين الانتقالات.
وفي هذا السياق، رفض ليفربول التعليق رسميًا على تجديد عقد صلاح، لكن الجماهير عبرت عن غضبها بشكل واضح من خلال رفع لافتات أمام ملعب "أنفيلد" تحمل مطالبات للإدارة بتلبية طلبات النجم المصري، ومنها لافتة كتب عليها: "أطلق سهماً، أعطِ صلاح أمواله الآن".
ومع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، باتت إدارة ليفربول أمام اختبار صعب في الحفاظ على نجمها الأول، الذي يعتبر من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.