الإعلامية شيماء جمال
تقدمت مها أبو بكر، المحامية عن أسرة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، بدعوى تعويض بقيمة 30 مليون جنيه ضد زوجها أيمن حجاج، القاضي بمجلس الدولة والمتهم الرئيسي في إنهاء حياتها. جاءت الدعوى بعد تأييد محكمة النقض حكم الإعدام بحق أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي في هذه القضية التي هزت الرأي العام المصري.
خلفية القضية
كانت محكمة جنايات جنوب الجيزة قد أصدرت حكمًا نهائيًا بالإعدام شنقًا بحق المتهمين، بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية. وفي وقت سابق، أيدت محكمة النقض هذا الحكم، لتطوي القضية إحدى مراحلها القضائية بتثبيت الإعدام.
تفاصيل الجريمة
اعترف المتهم الثاني، حسين الغرابلي، أثناء التحقيقات بأنه ساعد المتهم الأول أيمن حجاج في التخلص من المجني عليها.
وأشار إلى أن الجريمة جاءت بعد أن اشتكى حجاج له مرارًا من تهديد زوجته له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض المخالفات التي تُدينه، حيث طلبت منه 3 ملايين جنيه مقابل الطلاق.
وقد استأجر الغرابلي مزرعة في منطقة البدرشين، حيث دُفنت الضحية بعد إنهاء حياتها، مع تجهيز أدوات الحفر ومياه النار لتسهيل التخلص من الجثمان.
المطالبة بالتعويض
رفعت أسرة الإعلامية شيماء جمال الدعوى للمطالبة بحقوقهم المادية والأدبية جراء الحادث المأساوي، مشيرين إلى أن الجريمة لم تكن مجرد واقعة قتل بل اعتداء صارخ على كرامة الأسرة وحق الضحية في الحياة.