أوضح الدكتور أسامة الخطيب، أخصائي الأمراض الباطنية، أن التوتر يتسبب في مجموعة من الأعراض المبدئية التي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، مثل تقطع النوم وفقدان التركيز.
وأضاف الخطيب خلال تصريحات صحفية إن التوتر يؤثر بشكل مباشر على الهرمونات في الجسم، خصوصًا هرمونات الغدة الكظرية والنخامية، كما أنه يضر بالساعة البيولوجية للجسم.
وأوضح الخطيب أن الشخص الذي يعاني من التوتر يواجه صعوبة في التركيز لفترات طويلة، مما يؤثر على قدرته على أداء المهام اليومية ويقلل من إنتاجيته. كما لفت إلى أن النسيان المتكرر والعصبية المفرطة يعدان من المؤشرات التي تدل على الدخول في حالة من التوتر الشديد.
وحذر الخطيب من أن الشخص المتوتر قد يسعى لتجنب الاجتماعات العائلية والاجتماعية، وهو ما يزيد من عزله ويضاعف معاناته. وأكد أن الانعزال عن الآخرين يعقد الأمور أكثر، داعيًا إلى التعامل مع التوتر بشكل إيجابي، نظرًا لأن التوتر لا يمكن تجنبه بالكامل، ولكن يمكن التحكم فيه.