أفاد البنك الدولي بأن الحرب تسببت في خسائر كبيرة بلبنان، إذ بلغت 6.4 مليار دولار في قطاعات الإسكان والتجارة والزراعة. كما أثر الصراع على الاقتصاد اللبناني، حيث انخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 6.6% هذا العام، وفقد حوالي 166 ألف شخص وظائفهم.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تدمير البنى التحتية اللبنانية وتهجير المدنيين، وسط تقارير متضاربة حول هدنة محتملة قد تضع حداً للدمار المتواصل. وقد أعرب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن أمله في إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع إمكانية التوصل إليه قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وتشير التقارير إلى مسودة اتفاق تنص على هدنة أولية لمدة 60 يومًا بين لبنان وإسرائيل، وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، مما قد يمهد الطريق لتخفيف التصعيد المستمر في المنطقة