رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

غموض أمني وشماتة إخوانية.. هل تم القبض على نجل الشيخ محمد حسان  بتهمة حيازة المخدرات؟

المصير

الأحد, 10 نوفمبر, 2024

08:26 م

في خبر أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، أعلنت الأجهزة الأمنية قبل ساعات قليلة عن إلقاء القبض على نجل داعية شهير يُعرف بالأحرف الأولى "ميم. حاء" بمدينة أكتوبر، بتهمة حيازة مواد مخدرة وسلاح أبيض. وأفادت الأجهزة الأمنية بأن الواقعة بدأت عندما اشتبهت دورية أمنية في إحدى السيارات، مما دفعها لتفتيشها والقبض على قائدها  بعد العثور على المخدرات والسلاح الأبيض بحوزته.
 ورغم عدم ذكر اسم الداعية صراحةً، انتشرت على السوشيال ميديا شائعات تربط الحادثة بالشيخ محمد حسان ، ما تسبب في انقسام واضح بين المتابعين.

انقسام حاد وغموض  أمني 


أوضحت الأجهزة الأمنية في بيانها أن المشتبه به هو نجل داعية شهير، غير أنها لم تحدد هويته بشكل علني، إلا أن هذا لم يمنع الكثيرين من نشطاء  وسائل التواصل الاجتماعي  من التكهن بأن المتهم هو نجل الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي الأشهر في مصر. 

ومع انتشار الخبر، تناقلت الصفحات المختلفة تفاصيل الواقعة بشكل سريع، ليزيد من حدة الجدل بين من يعتقد أن نجل الشيخ بالفعل هو المتورط، وبين من يرفض هذه الاتهامات باعتبار أن ابن  الشيخ محمد حسان  معروف بالتزامه وحفظه للقرآن.

وتزايدت حالة الانقسام بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصدر الشيخ حسان الترند على منصة إكس ، حيث عبّر بعض المستخدمين عن استنكارهم ورفضهم لهذه الاتهامات، مؤكدين على أخلاق نجل الشيخ المعروف بالتزامه الديني. 


في حين شمتت بعض الحسابات المحسوبة على جماعة الإخوان  بالحادثة، مشيرين إلى مواقف الشيخ السابق تجاه أحداث مثل اعتصام رابعة وغيره، إذ اعتبر بعضهم أن الشيخ لم يتخذ موقفًا يليق به  إزاء تلك الأحداث، مما جعلهم لا يتعاطفون معه في هذه الواقعة.

وعلى الرغم من أن الشيخ محمد حسين يعقوب يبدأ اسمه أيضا بحرف م ح ومقيم أيضا في أكتوبر إلا أن نشطاء مواقع التواصل لم يتحدثوا عنه اطلاقا وكل حديثهم كان على الشيخ محمد حسان، خاصة أنه لم يصدر تأكيد أمني علي هوية الداعية المقصود. 

 

التأثير على صورة الشيخ محمد حسان 
يبدو أن هذه الواقعة قد تؤثر سلبًا على صورة الشيخ محمد حسين في الأوساط الشعبية، خاصةً أن البعض رأى في الخبر فرصة لانتقاد مواقفه السابقة، بينما أصر آخرون على البراءة حتى يثبت العكس. وبغض النظر عن الحقيقة النهائية، تشير هذه الحادثة إلى التأثير الكبير الذي تتركه الشائعات على الشخصيات العامة، وخصوصًا الدعاة المعروفين الذين يُنتظر منهم أن يكونوا قدوة لجمهورهم.