قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة بنسبة 0.25%، ليصل بذلك سعر الفائدة إلى 4.75% بعد أن كان 5%. وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي يتم فيها خفض الفائدة في إطار سعي البنك لتحفيز الاقتصاد. وكان خفض الفائدة الأول قد تم في 18 سبتمبر الماضي عندما تم تخفيض الفائدة بمقدار 0.50%، لتصل إلى 5%.
يأتي هذا الإجراء بعد سنوات من رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم الذي تفاقم بسبب تداعيات جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمات أخرى في منطقة الشرق الأوسط. هدف الفيدرالي الأمريكي هو تقليص التضخم إلى مستوى 2%، وهو المعدل الذي يسعى البنك للوصول إليه.
من جهة أخرى، عزز هذا الخفض من ارتفاع أسعار الذهب، حيث وصل سعر الأوقية إلى 2700 دولار، وسط توقعات أن يصل إلى 3000 دولار للأوقية في المستقبل القريب.