الفنان مصطفى فهمى والفنان حسن يوسف
كشف الناقد الفني عماد يسري محطات مفاجئة في حياة الفنان حسن يوسف والفنان مصطفى فهمي، بعد رحيلهما خلال الساعات الماضية ، حيث أكد وجود تشابه كبير في نهاية حياتهما ، وكانت النهاية محزنة، حاصة وان الفنان حسن يوسف توفى نجله العام الماضي وتوفى مثل ابنه في يوم 29 حيث رحل نجلة في شهر يوليو لكن الفنان غيبه الموت في شهر أكتوبر الجاري.
وأضاف يسرى «عاش حسن يوسف عام صعب جدًا واتكسر بوفاة ابنه، أما مصطفى فهمي فتعرض لمشكلات أسرية انتشرت على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا وبعدها تم اكتشاف إصابته بورم في المخ وخضع لعملية جراحية».
وتابع الناقد الفني عماد يسري: «وفي آخر عمره حاول ان يقدم أدوار متميزة للجمهور، مصطفى فهمي بدايته الفنية ونهاية مشواره سينمائية بدورين مختلفين بفيلم أهل الكهف بشخصية إمبراطور وفي فيلم السرب ظهر بشخصية رئيس المخابرات».
واستكمل:يسرى قائلا «أما بدايته مرتبطة أيضًا بحسن يوسف، حيث الصدفة وتغيير المسار، مصطفى فهمي خريج معهد سينما قسم تصوير وعائلته أورستقراطية وجده باشا وكان يحب التصوير وبالصدفة قابل المخرج عاطف سالم كان مع شقيقه حسين فهمي وعرض عليه المخرج يعمل معه في فيلم أين عقلي مع سعاد حسني، وعمل قبلها مساعد مصور في فيلم أميرة حبي أنا وهو الفيلم الذي جمعه بشقيقه حسين فهمي».
وقال يسرى اجتمع مصطفى فهمي مع شقيقه حسين فهمي في عمل واحد فقط بالتمثيل، وهو مسلسل الحفار من ملفات المخابرات العامة، وفي فترة الثمانينيات كانت مختلفة في مسيرة مصطفى كدراما تلفزيونية، وقدم أدوار متعددة مثل دموع في عيون واقعة، وحب وأشياء أخرى وكان مؤثر في الدراما أكثر من السينما».
وعن التشابه بين مسيرته ومسيرة حسن يوسف، قال: «تشابها في تغيير المسار والصدفة، حسن يوسف بداية مشواره كان حابب الكرة وأن يكون في نادي الزمالك لكن وجد نفسه يميل أكثر للفن وحسين رياض تنبأ له بمستقبل وأخبره أنه سيكون نجم مثل أنور وجدي».
واختتم يسري: «حسين رياض حتى يضمن وجود حسن يوسف في مصر، جعل المنتج رمسيس نجيب يمضي مع حسن عقد احتكار وكان أول فيلم له (أنا حرة)، فالتشابه هنا أن عاطف سالم غيّر مسار مصطفى فهمي من مدير تصوير لممثل وحسين رياض غيّر مسار حسن يوسف ليكون نجم».