في حفل افتتاح استثنائي يوم الأحد 3 نوفمبر 2024، يكرّم مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا السيناريست والمنتج محمد حفظي، تقديرًا لمساهماته الفعالة في دعم صناعة الأفلام القصيرة وإتاحة الفرص لها للتألق في مهرجانات عالمية.
تكريم مستحق لأيقونة سينمائية ملهمة
تكريم محمد حفظي في مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا ليس مجرد احتفاء بشخصية بارزة، بل هو اعتراف بمسيرة فنية تركت بصمة واضحة في الصناعة السينمائية. حفظي، الذي آمن دومًا بأهمية دعم الأفلام القصيرة والمواهب الشابة، يستمر في إلهام الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن الإبداع لا يُقاس بطول الفيلم، بل بمدى تأثيره وقوة رسالته.
محمد حفظي.. رؤية فنية تتجاوز أطوال الأفلام
عبّر محمد حفظي عن اعتزازه بهذا التكريم قائلاً:
> "هذا التكريم يعني لي الكثير، كونه من مهرجان متخصص في الأفلام القصيرة جدًا، التي باتت تحظى بإقبال كبير على المنصات الإلكترونية".
وأضاف أن معايير الإنتاج بالنسبة له لا تعتمد على طول الفيلم بقدر ما تركز على جودة العمل وموهبة صانعه، حتى لو كان المشروع هو التجربة الأولى للمخرج أو الكاتب. وأكد حفظي:
> "السينما هي فن تقديم الأفكار الصادقة، سواء كانت عبر فيلم طويل أو قصير، وما يهم هو روح العمل وإبداع القائمين عليه."
تكريم حفظي.. تكريم لمسيرة سينمائية متعددة الأوجه
من جهته، صرّح الدكتور أسامة أبونار، رئيس مهرجان VS-FILM:
> "تكريم محمد حفظي هو تكريم لشخصية قدمت الكثير للسينما، سواء كمنتج أو كاتب أو رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، أحد أبرز 11 مهرجانًا سينمائيًا في العالم."
وأشار أبونار إلى أن حفظي قدّم عطاءً سينمائيًا كبيرًا من خلال دعمه المستمر للمواهب الناشئة، سواء من مؤلفين أو مخرجين أو ممثلين، ليصبح أحد الأسماء المؤثرة في المشهد السينمائي المعاصر.
تأثير حفظي على صناعة الأفلام القصيرة: تمكين المواهب الشابة
أوضح زياد باسمير، نائب رئيس المهرجان، أن تكريم حفظي جاء اعترافًا بمساعيه لدعم الصناعة السينمائية من خلال إتاحة الفرص الحقيقية للمواهب.
> "حفظي ليس فقط منتجًا أو كاتبًا مبدعًا، بل هو أيضًا داعم للمواهب الجديدة التي تسعى لإثبات ذاتها. بفضل جهوده، ظهر على الساحة الكثير من الأسماء اللامعة في مختلف مجالات السينما."
يُعرف حفظي بدعمه القوي للمشروعات السينمائية الصغيرة التي تجد طريقها إلى المهرجانات الدولية، مما جعله قدوة للعديد من المنتجين في تبني الأفلام التي تعكس أفكارًا مبتكرة ورؤى فنية جديدة.
الأفلام القصيرة جدًا.. نافذة جديدة للإبداع عبر المنصات الإلكترونية
يشهد قطاع الأفلام القصيرة والقصيرة جدًا نموًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، مدعومًا بالمنصات الرقمية التي أصبحت وجهة رئيسية للجماهير. وتُعتبر هذه الفئة من الأفلام وسيلة لطرح الأفكار الإبداعية بأسلوب سريع ومؤثر يناسب طبيعة المشاهدين اليوم.
ويمثل تكريم محمد حفظي اعترافًا بأهمية هذا التحول في صناعة السينما ودوره في تعزيز مكانة الأفلام القصيرة على مستوى الجوائز والمنصات، ما يمنحها فرصة للتنافس عالميًا.