تحدث الفنان إسماعيل فرغلي عن آخر لحظات في حياة زوجته الراحلة، وكيف سانتده في مشوار حياتهما الصعب.
وأوضح إسماعيل فرغلي، في تصريحات صحفية، أن زوجته الراحلة قبل وفاتها تمنت أن تؤدي مناسك العمرة في الأراضي المقدسة، وتحققت تلك الأمنية بسبب مشاركته في إحدى العروض المسرحية بموسم الرياض في السعودية.
وأضاف إسماعيل فرغلي، قائلاً: «جالي تليفون من منتج فني أخبرني بترشيحي للمشاركة في مسرحية سيتم عرضها في السعودية لمدة 5 أيام، وافقت على الفور وتخيلت زوجتي وهي تقف أمام الكعبة، وربنا اسجاب لدعائها».
وأشار إسماعيل فرغلي، إلى أنه طالب الإنتاج الحصول على تأشيره لزوجته لكي يتسنى لها دخول السعودية، لافتًا إلى أنها سافرت معه على نفس الطائرة، ونظرًا لأنه مدخن طالبهم بحجز غرفة منفردة لها، وبالصدفة مدير الفندق شاب مصري، وحجز له «جناح ملكي».
وتابع إسماعيل فرغلي، قائلاً: «المسرحية نجحت جدصا وإدارة موسم الرياض طلبت إننا نعرض يومين إضافي، ولكن الفنانة آيتن عامر كان عندها إلتزامات تصوير، فقالوا هي هتنزل تصور وترجعلنا واحنا هننتظظرها لمدة يومين.. قولت اروح أنا وزوجتي نعمل العمرة وبنحسب تكلفة الذهاب والعودة من الرياض إلى مكة والمدينة، واتفاجئ بتذاكر السفر والإقامة لأداء العمرة هدية من المنتج أمير طعيمة.. وده من تدابير ربنا».