كتب احمد حمدي
قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، إن كلمة رؤساء الدول الذين شاركوا في قمة بريكس كانت تحمل في طياتها رسائل مهمة تتمثل في الرغبة والاستعداد لنجاح قمة بريكس، والخروج بحلول واقعية وقابلة للتنفيذ خلال المرحلة القادمة.
وأضاف عادل، خلال تصريحات صحفية أن نجاح قمة بريكس متوقف على مدى مساهمة بنك التنمية الجديد في إحداث التنمية الحقيقية بين الدول الأعضاء في دول التجمع، والمساهمة في تمويل مشروعات البنية التحتية ومعالجة مشكلات وتحديات المناخ والمياه والزراعة داخل دول بريكس.
ولفت إلى أن بريكس يهدف إلى معالجة الفجوة الموجودة في الميزان التجاري بين دول الأعضاء فيما يتعلق بحجم الصادرات والواردات بينهم في حالة رغبة الدول في توحيد العملة أو التبادل بالعملات الوطنية والمحلية فيما بينهم، موضحًا أنه التحدي الأكبر أمام دول تجمع بريكس.
وتابع عادل أن حضور الدولة المصرية وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام دول أعضاء في تجمع بريكس تزيد من ثقل الدولة المصرية على المستوى السياسي والاقتصادي، وتعزز من فرص الاستثمار لدول أخرى، حتى وإن كانت خارج التجمع.