أثار قرار مجلس إدارة اتحاد رفع الأثقال برئاسة محمد عبد المقصود باستبعاد عدد من المرشحين في انتخابات الاتحاد المقبلة والمقرر إقامتها يوم 22 نوفمبر المقبل، علامات الاستفهام حول نوايا المجلس ورئيسه ورغبتهم في حرمان الجمعية العمومية من حقها في اختيار من يمثلها ويقود الاتحاد لـ4 سنوات مقبلة.
وقرر مجلس "عبد المقصود" من خلال مبررات واهية، استبعاد الكابتن عمرو رمضان المرشح على مقعد الرئاسة بداعي عدم انطباق شروط الترشح عليه وتحديدا شرط المشاركة في بطولات الدرجة الأولى، وهو أمر يبدو غريبا في ظل تقدم المرشح بكافة الأوراق التي نصت عليها اللائحة، وراجعتها اللجنة التي تسلمت تلك الأوراق، وبناء عليه تم إدراج اسمه ضمن قائمة المرشحين.
وعلمت "المصير"، أن لائحة الاتحاد تنص على ضرورة أن يكون المرشح قد مارس اللعبة على مستوى الدرجة الأولى، دون تحديد اسم المسابقة التي شارك بها سواء كانت بطولات دولية أو بطولات جمهورية أو بطولات للمناطق أو غيرها من البطولات المختلفة.
وواصل مجلس "عبد المقصود" تعنته ضد المرشح من خلال تبرير قرار الاستبعاد بأن المجلس لم يعثر على السجلات التي تؤكد مشاركة المدرب في منافسات الدرجة الأولى، وهو أمر يكشف وجود نوايا غير سليمة حيث إن السجلات هي مسئولية المجلس ويتحمل وحده مسئولية فقدانها.
ويمتلك الكابتن عمرو رمضان سيرة ذاتية معتمدة من الاتحاد المصري لرفع الأثقال تؤكد مشاركته في بطولات الجمهورية للدرجة الأولى، فضلا عن إفادة رسمية من الاتحاد أيضا بالمشاركة في عدد من البطولات الدولية.
ومن المقرر أن يقوم عمرو رمضان المرشح على رئاسة اتحاد رفع الأثقال بمخاطبة الاتحاد واللجنة الأولمبية بالمستندات التي تؤكد أحقيته في خوض السباق الانتخابي خلال الساعات المقبلة.