الإمارات للطاقة" تطلق دورتها الخامسة في القاهرة تحت شعار الحياد الكربوني

تحدث خلال المؤتمر سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، حيث أكد على أهمية إطلاق الجائزة في مصر التي تعتبر رائدة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.

 وأشار المحيربي إلى الإنجازات الملحوظة التي حققتها مصر في مجالات الطاقة النظيفة، مبرزًا الاستراتيجيات الرائدة التي وضعتها الدولة لدعم الاستدامة البيئية.

وفق دراسة دولية، تُظهر التوقعات أن مصر لديها القدرة على التحول إلى دولة رائدة في تطوير طاقة الرياح في الشرق الأوسط، مع إمكانية إنتاج فائض قدره 76 غيغاواط بحلول عام 2050. وتوضح الدراسة، التي نُشرت في Science of The Total Environment، أن مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، يمكن أن تلبي 89 في المئة من الطلب المتوقع على الطاقة في المنطقة بحلول ذلك العام.

وأشار المحيربي إلى أن إطلاق الجائزة في مصر يعكس التزام دولة الإمارات بدعم جهود تعزيز حلول الطاقة المتجددة، مع توقعات بتلقي مشاركات قيمة من المؤسسات المصرية الرائدة. ومن المتوقع أن تُسهم هذه الجائزة في دفع عجلة التنمية المستدامة في مصر والمنطقة ككل، مشددًا على أهمية الابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال.

تأتي جائزة الإمارات للطاقة في دورتها الحالية في وقت تُظهر فيه مصر التزامًا بتعزيز استخدام موارد الطاقة النظيفة، مع رؤية تهدف إلى توليد جزء كبير من احتياجاتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة. وقد أسهم القطاع الخاص في مصر بشكل كبير في تطوير مشاريع الطاقة المستدامة، مما يعزز الابتكار والشراكات الاستراتيجية.

وفي ختام المؤتمر، أعرب المحيربي عن شكره للمؤسسات المصرية والشركاء الإعلاميين، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون بين دولة الإمارات ومصر لمواجهة تحديات الطاقة وتقديم حلول مبتكرة لضمان مستقبل مستدام. 

تسعى جائزة الإمارات للطاقة إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، مؤكدة على مكانة مصر كشريك استراتيجي في تحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات.

وجرى المؤتمر الصحفي، بالتزامن مع اليوم العالمي للطاقة 2024، في فندق النيل ريتز كارلتون بحضور عدد من كبار المسؤولين في قطاع الطاقة وشخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص.