كتب: احمد حمدي
قال النائب المهندس محمد صبري، عضو مجلس الشيوخ، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تسهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار للشعبين المصري والروسي، وتؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا.
وأضاف صبري، في بيان، أن انضمام مصر لتجمع "البريكس" يعد نقطة تحول هامة، حيث يسهم في تعزيز التعاون بين الدول النامية ويعكس رغبة مصر في لعب دور فاعل في الساحة الدولية.
كما أن المباحثات التي تمت بين الرئيسين تناولت العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مما يعزز من فرص التعاون الثنائي في مجالات متعددة في زيادة آليات التعاون في دفع حركة نمو الاقتصاد، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة التعاون التكنولوجي.
وأوضح أن هذه الزيارة تُتيح فرصة كبيرة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاستثماري، بما في ذلك المشاريع الزراعية والصناعية، كما أن التعاون في مجال الطاقة، خاصةً الطاقة النووية والمتجددة، سيكون له دور كبير في تحقيق التنمية المستدامة، مُؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد حرص مصر على الانخراط الفعال في قضايا التعاون الإقليمي والدولي.
وأشار النائب إلى أن هذه الزيارة ليست مُجرد لقاء بين قادة، بل هي استثمار في مستقبل العلاقات المصرية الروسية، وتعكس الإرادة القوية لتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأهداف التنموية المشتركة.
وأشاد النائب المهندس محمد صبري، عضو مجلس الشيوخ، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، بالجهود التي بذلتها روسيا خلال فترة رئاستها لتجمع البريكس، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين مصر وروسيا في العديد من المشروعات المشتركة، وعلى رأسها مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية ومحطة الضبعة النووية، هذه المشاريع تُعد نموذجًا يحتذى به للتعاون المثمر بين البلدين وتؤكد على الرؤية المشتركة لتعزيز التنمية المستدامة، وتابع:"التعاون مع روسيا يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية مصر لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز استقرار المنطقة".