في تطور مثير لقضية هزت المجتمع، حددت
محكمة استئناف التجمع يوم 27 أكتوبر الجاري موعدًا لأول جلسة لنظر استئناف سفاح
التجمع، المتهم بقتل ثلاث فتيات، والذي حكم عليه بالإعدام.
التحقيقات تكشف عن تفاصيل مثيرة حول
حياة المتهم، الذي يعتبر من مشاهير منصة "تيك توك" حيث يتابعه حوالي 8
ملايين شخص عبر حسابه المعروف باسم "فونكس"، والذي يقدم محتوى يهدف إلى
تعليم اللغة الإنجليزية، مستهدفًا فئات عمرية صغيرة.
تحقيقات الشرطة تشير إلى أن المتهم كان
يستخدم حسابه لتصيد ضحاياه من الفتيات اللاتي يعملن في مجال الرذيلة، حيث كان
يمارس الرذيلة معهن ويتعمد تصويرهن أثناء تلك اللقاءات، محتفظًا بالفيديوهات على
هاتفه.
الفحص الأولي لهاتفه كشف عن عدد كبير من
هذه الفيديوهات، مع تدوين أسماء الضحايا، من بينهن الشابة رحمة، التي تبلغ من
العمر 19 عامًا، والتي احتفظ بصورها ومقاطع الفيديو الخاصة بها على هاتفه.
في ظل هذه الحقائق المروعة، تبرز
التساؤلات حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الشباب والمراهقين، وكيف يمكن
لشخصية عامة أن تخفي وجهها الحقيقي وراء قناع التعليم والإلهام، بينما ترتكب
أفعالًا إجرامية بشعة. كما يدعو المجتمع لمناقشة سبل الحماية اللازمة للفئات
الأكثر عرضة للخطر في ظل هذا الواقع المرير.