حذر باحثون ومتخصصون من أن الأدوية المنزلية المتاحة في متناول الأطفال تشكل خطرًا غير مرئي يهدد حياتهم في كل بيت.
ففي أركان المنزل وبين رفوف صيدليته، يكمن تهديد صامت قد يتحول إلى كارثة صحية في لحظة غفلة، حيث قد يعتقد الطفل أن الأقراص أو الشراب الملون مجرد شيء مغرٍ يمكن تذوقه.
وأشار الخبراء إلى أن تناول الأطفال للأدوية دون إشراف بالغين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل نوبات الصرع أو آثار صحية أخرى قد يعجز جسم الطفل عن تحملها.
لذا شدد الباحثون على ضرورة إبقاء الأدوية بعيدًا عن متناول الأطفال واتخاذ إجراءات وقائية لحمايتهم من هذا الخطر غير المتوقع.