قال الدكتور بلال شعيب، أستاذ الاقتصاد، إنه كان من المتوقع موافقة صندوق النقد على الإجراءات بشأن خفض تكاليف اقتراض أعضائه بنحو مليار و200 مليون دولار سنويًا، موضحًا أنه سيؤثر على أسعار الفائدة.
وأضاف «شعيب» خلال تصريحات صحفية، أن الديون العالمية وصلت إلى 315 تريليون دولار، منهم حوالي 105 تريليون دولار ديون من الدول نامية، وبالتالي تزداد المشاكل الاقتصادية في الدول النامية التي من المفترض على الصندوق الدولي حل مشاكلها.
ولفت إلى أن دور الصندوق الدولي يتمثل في حل المشاكل الاقتصادية للدول النامية، ويساعدهم على التنمية وعلى الخروج من العثرات المالية، وبالتالي ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا كان له أضراره السلبية على الموازنات العامة للدول وعلى مزيد من الديون للدول.
وتابع: «صندوق النقد الدولي بشكل من الضغوط السياسية والمسئولية عليه أن يحاول مساعدة الدول النامية التي اكتوت بنار أسعار الفائدة المرتفعة، لا سيما بعد رفض الفيدرال الأمريكي بخفض سعر الفائدة لعدة أشهر، مما عمل على التسبب في حالة من الركود الاقتصادي».