«رشّوا عليّا بنزين وولّعوا فيّا» بهذه الكلمات المأسوية، روى الحاج صابر، ابن محافظة البحيرة، تفاصيل مأساته مع أولاده طمعًا في الميراث، الأمر الذي دفعهم لتركه في الشارع وحيدًا دون ملجأ.
وقال الحاج صابر خلال لقاء تلفزيوني «جَوّزت ابني الكبير وهو في سنة 3 إعدادي، وكان غلط مرة مع واحد ودفعتله فلوس كتير عشان اطلعه منها، وفي الآخر مطمرش فيه».
وتابع: «ابني الصغير عمل حادثة وركب شرائح ومسامير، وصرفت عليه 35 ألف جنيه، ومقصرتش في حقه خالص، ولما جَوّزته خلى عياله يرموا عليا بنزين وطلعنا بالليل نجري في الشارع أنا ومراتي وبنتي، وده بسبب إن نسوان ولادي بيكرهوني».
وأردف الحاج صابر: «بنيت بيت كبير على مساحة 3 قراريط، وولادي عايزين يستولوا عليه ويطلعوني برا البيت، ويستغلوا عجزي عن الحركة والسيطرة عليهم لكبر سني، وهدفهم كله إن البنات أخواتهم مياخدوش حاجة من الميراث».
واستكمل: سبتلهم البيت ومشيت وروحت قعدت 3 أيام عند أحد جيراننا في البلد، وبعد كده شوفت أوضة فاضية مباني بالطوب، ونقلت قعدت فيها أنا وبنتي، وبعت لأولادي مرسال أقولهم ادوني أي فلوس اشتري بيهم شقة نظيفة اقعد فيها ومش عايز منهم حاجة تانية غير كده».