قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي أنّ الدولة المصرية سعت إلى
تطوير منطقة شمال سيناء من خلال الكثير من المشروعات سواء مدينة رفح الجديدة أو
بئر العبد، فضلا عن تطوير بحيرة البردويل ومشروعات الإنتاج السمكية و الأسمنت، مما
دفع إلى ضرورة تطوير ميناء العريش، بهدف تصدير الصادرات المصرية لدول العالم
المختلفة.
وأكد الخبير الإقتصادى فى تصريحات صحفيه أنّ تكلفة النقل تشكل جزء كبير من ثمن المنتج النهائي،و بالتالي يتطلب وجود موانئ قريبة لمناطق الإنتاج، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية زودت الرقعة الأرضية الزراعية في سيناء أكثر من 200% أي من 100 ألف إلى 300 ألف فدان خلال 10 سنوات ماضيين.
وأشار سعيد إلى أن الدولة طورت سيناء من خلال التوسع في إنشاء مصانع الأسمنت والمزارع السمكية، بالتالي يوفر منتجات تحتاج إلى تصديرها للعالم الخارجي ، مشيدا بوجود الميناء القريب في العريش، مما يساعد على إحداث تنمية شاملة في المنطقة وتوطين المصريين في شمال سيناء.
وكان الخبير الإقتصادى قد وجه التهنئة للشعب المصري في يوم العزة والنصر والكرامة الذي يشهد انتصار الدولة المصرية في حرب أكتوبر 1973 على العدو المحتل الغاشم، موضحا أنّ هذا اليوم يمثل قيمة كبيرة لدى المصريين ويعبر عن الهوية والشخصية المصرية، لافتًا إلى «ميناء العريش الجوي أو البحري يخدم منطقة مهمة في أرض مصر وهي منطقة سيناء وشمالها وخاصة بعد المشروعات التي افتتحتها الدولة خلال 10 سنوات ماضية.