في عالم منصات التواصل الاجتماعي، صعد نجم محمد شاكر بسرعة البرق، حيث أصبح واحداً من أشهر الشخصيات على تيك توك، يجمع الملايين من المتابعين والثروة.
شاكر، الذي كان ضابط شرطة سابقاً، استطاع أن يحقق نجاحاً كبيراً بعد أن ترك مهنته وتفرغ تماماً لعالم السوشيال ميديا، وخاصة تيك توك.
بداية شاكر كانت متواضعة، حيث كان ينشر فيديوهات عادية على تيك توك ولم يكن التفاعل معه كبيرًا في البداية. ومع الوقت، بدأ في كسب شعبية واسعة بفضل وسامته وجاذبيته، وخاصة بين المتابعات من النساء.
ولعبت خبرته السابقة في تطبيقات "الشات رومز" دوراً كبيراً في تحقيق هذا النجاح، حيث كان له جمهور كبير قبل أن ينتقل بالكامل إلى تيك توك.
النقلة النوعية في حياة شاكر جاءت عندما شارك في مسابقة جولات على تيك توك في لبنان، والتي ضمت نخبة من التيكتوكرز العرب.
بفضل دعم جمهوره الواسع، فاز شاكر في المسابقة بـ50 مليون نقطة، وحقق أرباحاً خيالية. اللايف الذي قدمه في ذلك اليوم تابعه أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من دول الخليج العربي، حيث أرسل له المعجبون هدايا فاخرة، مثل الأسود الإلكترونية، التي تصل قيمة الهدية الواحدة منها إلى 300 دولار.
وفي خلال ساعات قليلة، جمع شاكر مبلغاً خيالياً بلغ 15 مليون جنيه، إلى جانب هدايا فاخرة مثل الآيفون الذهبي وساعات وسلاسل الألماس.
شاكر لم يكتفِ بالشهرة الرقمية فقط، فقد استطاع أن يظهر صورته على برج خليفة، وهو إنجاز لا يتحقق إلا لأعظم الشخصيات العالمية.
أما عن ثروته، فلا توجد أرقام دقيقة حول ممتلكاته، لكنه يمتلك سيارة مرسيدس بقيمة 5 ملايين جنيه، وسيارة فيراري بـ20 مليون جنيه، بالإضافة إلى شقق وفيلات فاخرة.
رغم كل هذه الثروة والشهرة، يحلم شاكر بدخول مجال التمثيل والمشاركة في أعمال فنية، طامحاً لأن يصبح نجماً مثل محمد رمضان وأحمد العوضي. ورغم الانتقادات التي واجهها بسبب عدم دراسته للتمثيل، إلا أنه أعلن عزمه دراسة الفن لتطوير موهبته والرد على كل من شكك في قدراته.