كشف المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، لأول مرة، تفاصيل الساعات الأخيرة التي جمعته بابنه الراحل رضا، المعروف بـ"ضاضا"، الذي توفي في حادث مأساوي قبل أيام.
إسماعيل تحدث عن اللحظات الأخيرة مع ابنه، وما دار بينهما من حديث قبل الحادث، والذي كان يحمل إشارات لم يتوقعها أحد.
إسماعيل الليثي، المطرب الشعبي المعروف بتقديمه لعدد من الأغاني الشهيرة وتترات المسلسلات، لم يكن يعرف أن الساعات التي قضاها مع ابنه "ضاضا" ستكون الأخيرة، حيث كانا معًا في مناسبتين قبل الحادث، حيث غنى ضاضا ورقص مع الفرقة، وصوّر عدة مقاطع فيديو نشرها على "تيك توك" وحققت مشاهدات كبيرة.
قبل ساعات قليلة من رحيل ضاضا، جلس إسماعيل معه وتحدثا عن العديد من الأمور، شعر الأب أن ابنه كان يحاول إظهار موهبته وكأنه يودعه.
بعد حديثهما، سقط ضاضا بشكل مفاجئ من نافذة المنزل بالدور العاشر، وهو ما صدم إسماعيل الذي لم يكن يتخيل أن يفقده بهذه الطريقة، حاول إسماعيل إنقاذه، ولكن القدر كان أسرع.
إسماعيل أعرب عن حزنه العميق على فقدان ابنه الوحيد، مشيرًا إلى أن ضاضا قد يكون تعرض للحسد بسبب ظهوره في الحفلات وتفاعله مع الجمهور.
وعلى الرغم من تأكيد البعض أن الأمر مجرد حادث، إلا أن إسماعيل يرى أن الحسد ربما كان له دور في هذه المأساة.