أكد الدكتور جوزيف الحلو، مدير في وزارة الصحة اللبنانية، أن ما شهدته لبنان خلال الأيام الماضية، وخصوصاً التفجيرات التي وقعت يومي الثلاثاء والأربعاء والجمعة، تعتبر "جريمة حرب"، مشيرًا إلى أن الضحايا كانوا في الغالب من المدنيين وليس المقاتلين.
وأضاف الحلو أن العاملين في القطاع الصحي اللبناني، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، كانوا في حالة تأهب منذ 8 أكتوبر 2023، حيث وضعت خطة طوارئ وتم تدريب 118 مستشفى على التعامل مع الأزمات.
وأوضح أن الأطباء والممرضين كانوا جاهزين لنقل الجرحى من مناطق الجنوب إلى صيدا ثم إلى مستشفيات بيروت.
وأشار الحلو إلى أن المشكلة الكبرى التي واجهتها الطواقم الطبية يوم الثلاثاء كانت طبيعة الإصابات، حيث تركزت معظم الإصابات في العيون والوجه، ما أثقل على قدرات المستشفيات التي لا تحتوي على أقسام متخصصة بالعيون.
ورغم ذلك، أكد الحلو أن جميع العمليات أُنجزت، حيث تم إجراء 2300 عملية جراحية شملت إصابات في العيون والأطراف والعظام والجراحات العامة.