يشهد الوضع في لبنان تصاعداً خطيراً بعد سلسلة انفجارات استهدفت أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وفقاً لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، فإن هذه التفجيرات تُعدّ انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عنها.
كما عبّر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن القلق الشديد تجاه التطورات في لبنان، مشيراً إلى الوضع "الشديد التقلب".
وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن حصيلة القتلى بلغت 12، مع وجود حوالي 300 شخص في حالة حرجة من بين 2780 جريحاً. وتم نقل بعض المصابين إلى سوريا وإيران للعلاج. حزب الله حمل إسرائيل مسؤولية هذه الهجمات، التي جاءت بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياتها ضد حماس لتشمل الحدود الشمالية مع لبنان.
الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يشهد توتراً مستمراً منذ بدء الحرب في غزة، مع استمرار تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.