أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن حصيلة ضحايا انفجار أجهزة الاتصالات في البلاد ارتفعت إلى 12 شهيداً، من بينهم طفلان، بالإضافة إلى حوالي 300 حالة وصفت بالحرجة.
وأوضح الوزير أن عدد الجرحى يتراوح بين 2750 و2800، منهم 750 جريحاً في الجنوب، و150 في البقاع، و1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأشار الأبيض إلى أنه تم إجراء 460 عملية جراحية للمصابين، معظمها تركزت في إصابات العيون والأيدي.
وأكد الوزير أن حوالي ثلثَي الجرحى، أي نحو 1800 مصاب، احتاجوا إلى دخول المستشفيات لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن لبنان تلقى مساعدات طبية من دول عديدة، منها إيران والعراق والأردن وتركيا، فيما تم نقل بعض المصابين من البقاع إلى سوريا، وأخرين إلى إيران لتلقي العلاج.
وأضاف الوزير أن 1884 سيارة إسعاف شاركت في نقل 1817 مصاباً إلى المستشفيات في يوم الحادث.