فيلم "رحلة 404" يشق طريقه نحو الأوسكار بعد ترشيحه الرسمي من نقابة المهن السينمائية لتمثيل مصر في فئة أفضل فيلم أجنبي. جاء هذا الترشيح بعد حصول الفيلم على أغلبية أصوات لجنة الاختيار، التي أشادت بجودته الفنية وإتقانه، مما يعكس فخر مصر بتمثيله دوليًا.
في تعليق له، أعرب المخرج هاني خليفة عن سعادته الكبيرة بترشيح الفيلم، قائلًا: "مبروك لكل من ساهم في وصول هذا الفيلم إلى هذه المرحلة. لقد كانت رحلة طويلة استمرت 14 عامًا، وشكر خاص لكل من دعم المشروع منذ بدايته، بما في ذلك الفنانين وصناع الفيلم".
من جانبه، أكد السيناريست محمد رجاء أنه لم يفقد شغفه رغم التحديات العديدة التي واجهها طوال السنوات التي استغرقها الفيلم بين الكتابة والتحضير والتصوير. وأضاف: "الاحتفاء الجماهيري والتقدير النقدي للفيلم هو دليل على أن الأعمال الفنية الجيدة يمكن أن تحقق نجاحًا محليًا ودوليًا. نتمنى أن نحقق خطوة أخرى في سباق الأوسكار".
وفي تصريحها، أعربت النجمة منى زكي عن شكرها لنقابة المهن السينمائية لترشيح الفيلم، مؤكدة أنها تشرفت بالعمل مع المخرج هاني خليفة والمؤلف محمد رجاء، وبمشاركة زملائها في الأدوار الشرفية الذين أضافوا الكثير للفيلم. وتمنت أن يحقق الفيلم النجاح في الأوسكار ويشرف مصر.
أما المنتج محمد حفظي، فقد أشاد بالرحلة الطويلة التي مر بها الفيلم، مشيرًا إلى أن شركته، فيلم كلينيك، تدرك جيدًا مسؤولية ترشيح الأفلام للأوسكار، متمنيًا أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية دائمًا.
بدورها، تحدثت المنتجة شاهيناز العقاد عن إحساسها منذ بداية مشاركتها في الفيلم بأن "رحلة 404" ستكون في الصدارة، مشيدة بجميع من عمل على الفيلم من مؤلفين ومخرجين وفريق عمل.
فيلم "رحلة 404" حصل على العديد من الجوائز والتكريمات في مهرجانات سينمائية دولية، منها جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة. كما حصل الفيلم على تقييمات إيجابية على مواقع السينما العالمية مثل IMDB وLetterBoxd.
الفيلم من بطولة منى زكي ويشارك فيه مجموعة من النجوم مثل محمد فراج ومحمد ممدوح وشيرين رضا. ويتميز العمل بإنتاج مشترك بين فيلم كلينيك ولاغوني للإنتاج السينمائي ومجموعة Arabia Pictures Entertainment السعودية وهاي ميديا للإنتاج الفني والتوزيع.
وتقوم بتوزيعه سينمائيًا أفلام مصر العالمية داخل مصر وFront Row Filmed Entertainment خارجها.
